كريتر نت – متابعات
نشر موقع حلم أخضر تقرير حول الخسائر الكبيرة التي تكبدها قطاع الزراعة وانتاج المحاصيل منذ انقلاب الحوثيين وإعلانهم الحرب في اليمن.
وركز التقرير على فاكهة البرتقال إحدى المحاصيل الزراعية تشتهر بها اليمن وتنتشر زراعته في 20 محافظة يمنية بشكل متفاوت.
وبحسب التقرير أدت الحرب الدائرة في اليمن منذُ 6 سنوات إلى تراجع مساحة زراعة البرتقال جراء تفاقم ازمة مادة الديزل المستخدمة لتشغيل آبار الري، وزيادة الجفاف”.
ووفقاً لبيانات حكومية حديثة، انحسرت كمية الإنتاج في المساحة المحصولية لفاكهة البرتقال في محافظات مأرب، وعمران، والحديدة، وصعدة، وصنعاء، وذمار.
وطبقا لبيانات حديثة من وزارة الزراعة تتصدر 8 محافظات يمنية انتاج البرتقال بكميات تجارية. أكبرها إنتاجاً هي محافظة مأرب شمال شرق صنعاء، وتليها بالترتيب محافظات: الجوف، شبوة، صنعاء، صعدة، أبين، ذمار، عمران، والحديدة. في حين تنتج بقية المحافظات كميات أقل من ألف طن.
بحسب سجلات الإحصاءات الزراعية، تراجعت كمية انتاج فاكهة البرتقال في اليمن، عما كانت عليه قبل اندلاع الصراع.
ووفق التقرير فإن انتاج البلاد من البرتقال فقط (من غير فاكهة اليوسفي) كان يبلغ حوالي 120,212 ألف طن العام 2014. في حين بلغ انتاج العام 2019 حوالي 109,084 ألف طن من البرتقال.
وأشار إلى أن حجم المساحة الزراعية للبرتقال اليمني تراجعت من حوالي 8,317 ألف هكتار في العام 2014، إلى حوالي 7,800 ألف هكتار للعام 2019. بفارق فقدان مساحة 517 هكتار من مساحة زراعة البرتقال في عموم البلاد.
وتشتهر محافظة مأرب بأنها موطن البرتقال اليمني. إذ تحتل المرتبة الأولى في إنتاج البرتقال ذو الجودة العالية، والقدرة التنافسية في الأسواق الخارجية.