كريتر نت – متابعات
تعد محافظة شبوة جنوب شرق اليمن إحدى أبرز المحافظات اليمنية الغنية بالنفط والتي عاودت الانتاج بشكل سريع عقب تحريرها من سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران أواخر العام 2015 بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية وبمشاركة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة حينها.
أسهمت عملية تحرير المحافظة وتعزيز الجهود المحلية في تعزيز الأمن والاستقرار وتخليص المحافظة من الإرهاب عقب إعلان تنظيمي داعش والقاعدة بعض مناطق مناطق المحافظة إمارات إسلامية.
الأوضاع المستقرة ساهمت في عودة الشركات الأجنبية العاملة في قطاعات نفطية مختلفة بالمحافظة ، لتدور عجلة إنتاج النفط من جديد بعد توقف جراء الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية عام 2015، حيث عادت عملية تصدير شحنات النفط عبر ميناء النشيمة بكميات تدريجي عن الطاقة القصوى التي تنتجها شركات النفط قبل الحرب.
عقب تعيين القيادي الموالي للإخوان محمد بن عديو على رأس هرم السلطة بدأت الأزمات تعود إلى شبوة خصوصا أزمة المشتقات النفطية رغم استمرار انتاج النفط الخام وتصديره إلا إن المحافظة الغنية بهذه الثروة تعيش أزمة مستفحلة وغير مسبوقة في تاريخ المحافظة.
وبلغت سعر الجالون سعة 20 لتر أكثر من 25 ألف ريال يمني ، رغم أن سلطة الإخوان روجت وتغنت بإفتتاح ميناء نفطي لها يعرف حاليا بميناء قنا إلا أن حقيقة هذا الميناء الذي جرى الإعلان عن إنشائه وافتتاحه كان هدف فقط تهريب النفط للخارج واستيراد المشتقات النفطية وتهريبها لمناطق سيطرة الحوثي بعيدا عن ما يرجون له بأنه سيخدم أبناء شبوة.
ما تعانيه المحافظة من أزمة محروقات على مدى سنوات ماضية على يد سلطة الإخواني محمد بن عديو، أسهمت بشكل كبير في الترويج لتجارة الحمير التي برزت بشكل كبير مؤخرا ووصلت أسعارها إلى مبالغ خالية.
الغريب أن شبوة بدأت باستيراد حمير من مناطق قريبة منها وتحديدا من ضواحي حضرموت بعد وصول أسعارها إلى مبالغ خيالية.