كريتر نت – عدن
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين تتضامها مع الزميلين بن مخاشن وكشميم، رافضة محاكمتهما- أو أي صحفي آخر في جميع مناطق اليمن- أمام محكمة غير مختصة، ولا توفر أدنى فرص العدالة.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين انها تتابع بقلق بالغ ما يتعرض له الزميلان صبري بن مخاشن وعوض كشميم من محاكمات غيابية أمام محكمة غير مختصة بقضايا الصحافة بحضرموت، وسط طلب من النيابة الجزائية بإعلان الزميل صبري بن مخاشن فار من العدالة والمطالبه بمتابعته عبر الانتربول.
وأضافت النقابة بان الزميل بن مخاشن قد اضطر لمغادرة حضرموت بعد سلسلة من المطاردات والاعتقالات والسجن على خلفية قضايا نشر حوّرتها السلطات في حضرموت.
مشيرة إلى أن الاتهامات التي وجهتها السلطات للزميل عوض كشميم هي ذاتها على أنها تكدر السلم الاجتماعي، وتضر بالعمليات العسكرية.ومن المقرر عقد جلسة لمحاكمة الزميلين في شهر فبراير القادم..
ودعت النقابة السلطات القضائية ممثلة بمجلس القضاء الأعلى والنائب العام وكذلك السلطات القضائية في حضرموت إلى إيقاف هذه الممارسات، والتراجع عن هذه التصرفات التي تستهدف حرية الرأي والتعبير، وتضيّق مما تتبقى من هامش الحريات.
كما تدعو النقابة جميع المنظمات والاتحادات الصحفية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب وكافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية إلى التضامن ورفض كل الإجراءات التي تنال من حرية الرأي والتعبير، وإدانة أسلوب السلطات في جرجرة الصحفيين اليمنيين بسبب النشر في محاكم غير مختصة إذ أن المحاكم الجزائية هي معنية بالإرهاب والجرائم الجسيمة الأخرى.
وتجدد نقابة الصحفيين اليمنيين دعوتها لكافة الأطراف بعدم إقحام الصحافيين في الصراعات، وإلى توفير بيئة آمنة للعمل الصحفي تتسم بالحريات وسيادة القانون واحترام الصحافة.