كتب – ايــــاد الهمامـي
ظاهرة البناء العشوائي في مدينة الضالع ومارافق ذالك من زحف زحف عمراني على الاراضي الزراعية وصولا إلى إغلاق الشوارع الحيوية وكذالك مسارات أبراج الضغط العالي كان لابد لنا من الحديث عن الأثار السلبية لهذه الظاهرة و مدى تأثيرها على الاجيال القادمة و معرفة الجانب القانوني للمخالفين و الاجراءات المتبعة للحد من انتشار الظاهرة ومعالجة هذه الظاهرة الخطيرة التي نهشت بجمال الكثير من المدن أبرزها مدينة الضالع تلك المدينة الحالمة التي تعتبر القلب النابض والبوابة الشمالية للجنوب”
المتابع لما يدور في محافظة الضالع من بناء عشوائي يدرك بما لا يدع مجال للشك بان المحافظة أصبحت على صفيح ساخن من التدمير الممنهج لجمال وتاريخ هذه المدينة الحالمة التي تعتبر القلب النابض وبوابة الجنوب الشمالية للجنوب حيث ادى هذا العبث في هذه المدينة من قبل اشخاص هم للأسف الشديد ينتمون إليها الى اغلاق الشوارع وتجاوز المخططات الرسمية حيث يصل الأمر في بعض الأحيان إلى حماية من يعبثون فيها من قبل قوات عسكرية من الحزام الامني وسط صمت المسئولين وصناع القرار ”
لاشك بأن مدينة الضالع تفتقر بشكل عام إلى جهات مسئولة تحافظ على جمالها وعراقة تاريخها اسوتآ بما يدور في محافظات أخرى الذي نجد حملات لهدم المباني العشوائيه فيها وفتح الشوارع بحماية الامن والحزام الامني السؤال الذي يطرح نفسه بقوه والذي نوجهه إلى المسئولين وصناع القرار في الضالع ماهي المفارقة بين الضالع والمحافظات الاخرى”
نسخة مع التحية نوجهها إلى الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي
نسخة مع التحية للعميد محسن الوالي قايد الاحزمة الامنية
نسخة مع التحية للقائد شلال على شايع هادي
نسخة مع التحية للمسؤولين في قيادة السلطة المحلية والحزام الامني والامن العام ووزارة الاشغال العامة والطرق في محافظة الضالع
ندعوكم إلى القيام بواجبكم الوطني تجاه هذه المحافظة المكلومة الذي وصل فيها الحال اليوم إلى منعطف خطير لا يمكن السكوت عنه بعد أن طالت فيها أيادي العبث الجبال والمزارع والطرقات حتى ومسارات الضغط العالي للكهرباء لم تسلم من هذا العبث فإن لن تستطيعو حمايتها فلا تكونو عونآ وحراسآ أمناء لحماية المتنفذين لتدمير ماتبقى من ملامح هذه المدينة الحالمة التي تعتبر قلعة الثوار والمناضلين وبوابة الجنوب الشمالية “