بقلم /عارف العمادي.
تغلب منتخب ناشئو اليمن مساء امس الاول الاثنين تحت سن 17 سنه على. نظيره السعودي. في نهائي بطولة غرب اسيا للناشئين والتي اقيمت منافساتها في المملكه العربيه السعوديه. بركلات الترجيح. 4/5 بعد ان انتهى الوقت الاصلي والاضافي للمباراة بالتعادل الايجابي. وقدم ناشئو اليمن رقصه من رقصات الدان الشعبي اليمني اثلجو بها صدور ابناء اليمن في مشارق الارض ومغاربها وكل من شاهد هذ المباره من المدرجات او تابعها عبر شاشات التلفاز .
وقد جإء الفوز اليمني عادلا ومستحقا برغم كل الظروف والمصاعب والتحديات التي يعيشها اليمانيون بمختلف شرائحهم وانتمائتهم وتوجهاتهم. وميولهم ورغباتهم ونزواتهم وهم يواجهون اقوى الفرق الاسيويه. من حيث الاعداد والاستعداد المبكر لهذه البطولة .
وبكل مايملكه المنتخب السعودي من طاقات وامكانيات ماديه ومعنوية وحسية واجتماعية متمتعا. فوق ذلك بعامل الارض والجمهور والاستقرار النفسي والاجتماعي
الى ان إرادة تلاميذ الكابتن التلالي العملاق قيس محمد صالح .
كانت فوق طاقات النفط والغاز والذهب والثروة السعوديه الذي لا تقاس والاتقارن رقصة ناشئي اليمن وفوزهم ببطولة كاس غرب اسيا في المملكه العربيه السعوديه وعلى المنتخب السعودي نفسه مساء الاثنين الماضي
اعادة الفرحه والابتسامة من جديد الى قلوب كل اليمنيون وبشرة بحياة جديده من قلب الموت. وجحيم الغربة والعذاب لابناء اليمن.
فابتسامة القلوب وامطرت العيون دموع فرحة الانتصار انتصار الابناء والاحفاد والاشبال بدل من دموع النوح والبكاء لفراق الاخوان واستشهاد الاباء والاحباب وعمت الاحتفالات كل ارجاء الوطن من اقصاءه الى ادناءه.
وزغردت النسوه وعزف الجميع سمفونية الحب والسلام في زمن التشردم والانقسام فمبروك للابناء الفوز بالبطوله ورفع الكاس في بلد الحج. والعمرة والمقام
وهنئيا للاباء التوحد والوئام. في زمن الحرب والتشردم والانقسام.