كريتر نت – متابعات
أشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، بجهود المملكة العربية السعودية الإنسانية لدعم الشعب اليمني من أجل تخفيف معاناته.
وأشار غريفيث، في تصريح لـ”وكالة الأنباء السعودية” عقب زيارة قام بها لمقر مركز الملك سلمان للإغاثة في الرياض، إلى أن المملكة لا تعد مانحا مهما لليمن فحسب بل لكافة دول العالم ذات الاحتياج.
ونوه بالإنجازات العظيمة التي حققتها المملكة عبر المركز في اليمن “مثل تطهير الأراضي اليمنية من الألغام الحوثية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع في اليمن، وبرامج دعم الأمن الغذائي وتعزيز القطاع الصحي اليمني، فضلاً عن مكافحة تفشي فيروس كورونا والحد من مخاطره”.
وشكر غريفيث، المملكة على الدعم المالي السخي المقدم لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، مؤكدا أنه سيكون للمملكة العربية السعودية دور مركزي في الإدارة المستقبلية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية”.
وقال: “إن التعاون القائم بين الأوتشا ومركز الملك سلمان للإغاثة متعدد الاتجاهات ولا يقتصر على التمويل فقط، ويتشارك الجانبان في مواجهة الكثير من التحديات المتعلقة بإيصال المساعدات لمستحقيها ويرتكزان في عملهما الإنساني على مبادئ الحيادية وعدم التمييز الأمر الذي يعكس التجانس.
وكان السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر التقى اليوم الخميس بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، حيث أشار بن جابر إلى أن اللقاء كان مثمراً .
وأكد الطرفان خلال اللقاء على دعم الجهود الإنسانية في اليمن وخاصة مأرب، وذلك في ظل استمرار الحوثيين بالتصعيد العسكري ورفضهم وقف إطلاق النار .
وأوضحا أهمية زيادة الدعم الإنساني للنازحين في المخيمات المنتشرة في مأرب والتي استهدفتها الميليشيات الحوثية بصواريخ إيرانية الصنع .
كما تم التأكيد على أهمية تمكين الخبراء من معاينة وصيانة خزان النفط صافر لدرء المخاطر الكبيرة جداً في حال تسرب النفط للبحر الأحمر. وأوجه الدعم السعودي الإغاثي والتنموي لليمن وشعبه الشقيق.