كريتر نت – متابعات
أكد العميد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف العربي، أن قيادة التحالف تواصل دعمها الجهود الأممية والدولية للتوصل إلى حل سياسي للصراع.
وأشار في مؤتمر صحفي منذ قليل، إلى أن معركة التحالف في اليمن للسلام بقيادة المملكة العربية والسعودية، تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار، وحماية الأبرياء من انتهاكات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأكد أن العمليات العسكرية للتحالف العربي تهدف إلى مواجهة خراب مليشيا الحوثي الإرهابية، المدفوعة من النظام الإيراني، وتدخلاته.
ونبه المالكي، إلى رفض مليشيا الحوثي الإرهابية، مبادرات الأمم المتحدة والدول الراعية للتوصل إلى السلام.
ولفت إلى صلف المليشيا المدعومة من إيران، ورفضها المتواصل لعملية السلام.
وأوضح أن إطلاق عملية تحرير الحديدة قبل سنوات، حق أصيل لتأمين الملاحة البحرية والتجارة العالمية، ومنع تهريب السلاح والصواريخ.
وشدد على أن الضغط العملياتي في الحديدة أجبر المليشيا الحوثية الإرهابية على خوض مباحثات ستوكهولم والتوصل لاتفاق وقف النار، معربا عن أسفه لفشل الأمم المتحدة في تطبيق الاتفاق.
وأشار المتحدث باسم التحالف العربي، الى ان مليشيا الحوثي الإرهابية، تتخذ المناطق السكنية ورشا لتصنيع المسيرات المفخخة، واستغلال المدنيين كدروع بشرية.
وأكد أن المليشيا المدعومة من إيران ترفض السلام، مشددا على أنها تعتمد فكر طائفي عنصري.
وأشار إلى أن إيران دفعت بالقيادي في الحرس الثوري الإيراني، المدعو حسن إيرلو، إلى صنعاء لإدارة العمليات العسكرية للمليشيا الإرهابية، قبل عودته إلى طهران ووفاته قبل أيام.
وقال العميد المالكي، إننا لدينا القدرة على ردع مليشيا الحوثي الإرهابية، وتصعيدها العسكري ضد المدنيين.
وكشف عن ارتفاع معدلات إطلاق المليشيا الإجرامية الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المفخخة تجاه الأراضي السعودية.
واستنكر سوء تقدير المليشيا المدعومة من إيران، صبر التحالف العربي، مشيرا إلى أن التحالف يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البحر الأحمر، بتدمير مئات الألغام البحرية والزوارق المفخخة الحوثية.
وكشف المتحدث باسم التحالف العربي، عن اعتماد مليشيا الحوثي الإرهابية، مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية على إطلاق الصواريخ البالستية.
وأضاف إلى تركز عمليات إطلاق الصواريخ البالستية من مطار صنعاء مؤخرا، لحماية خبراء حزب الله اللبناني الإرهابي.
وأكد أن المليشيا الإرهابية تجري تجارب صاروخية، وتنشر مخازن للصواريخ في محيط المطار، معلنا رصد قدرات نوعية للطائرات بدون طيار بين أيدي الحوثيين الإرهابيين.
وتعهد العميد الركن تركي المالكي، بإسقاط الحصانة عن أي موقع تستغله مليشيا الحوثي الإرهابية، لأغراض عسكرية.
وأعرب عن حرص التحالف العربي على حماية المدنيين، مشيرا إلى أن الضربات على مطار صنعاء تعتمد على معيار عدم تضرر قدرته على استقبال الرحلات.
ولفت إلى اتخاذ تدابير لعدم وقوع أي أضرار، خلال عمليات القصف، مؤكدا أن مطار صنعاء يأوي خبراء من حزب الله اللبناني الإرهابي لتدريب المليشيا الحوثية الإرهابية على إطلاق المسيرات داخل قاعات.
ووصف مطار صنعاء بأنه تحول إلى معسكر للمليشيا، ومخازن للطائرات المسيرة المفخخة، استغلالا للحماية القانونية للمطار المدني، مشددا على أن استهداف المواقع العسكرية داخل المطار لم تؤثر على رحلاته.