كريتر نت – خاص
بدت مليشيات الحوثي أشبه بالثور الذبيحي الذي لا يدري في أي اتجاه يركل أثر الصدمة التي أصيبت بها من الضربات الموجعه التي تتلقاها من طيران التحالف بصورة شبة يومية و من حالة الانكسار التي تعيشها في كل الاتجاهات بالاضافة الى الاستنزاف المستمر في صفوف مقاتليها او في القدرات العسكرية التي باتت متهالكة.
واظهرت الضربات الجوية والتقدم الميداني لقوات العمالقة في شبوة هشاشة القوة التي تمتلكها مليشيات الحوثي الإرهابية ووهم أعلامها الذي دأب على الزيف والتضليل وادعى انتصارات وهمية هذا الخطاب البائس والموجه الى الداخل اليمني بهدف المحافظة على تماسك هذه المليشيات .
وخسرت المليشيات في الأسابيع الأخيرة من العام قيادات من الصف الاول ؛ ورغم محاولتها التكتم على هذه الخسائر إلا أن أفعالها الهستيرة وصواريخها الطائشة التي تطلقها هنا وهناك أثبتت بأن خسائرها الفادحة إصابتها بالرعاش فالايادي المرتعشة لا تصيب هدفاً .
إن محاولات المليشيات الترقيعية لتغطية نقص المقاتلين في الجبهات لم تفلح مهما عملت على تجنيد مقاتلين جدد ورغد الجبهات بها لم تكن بمامن من ضربات التحالف ولذا فإن حديثها عن أي نجاحات بات بعد اليوم عبارة عن نفخ في قربة مخرومة فهي لا تستطيع حتى المحافظة على بقاء مقاتليها في الخطوط الامامية .
إن الاعصار الجنوبي ماهو الا عملاق جنوبي قادم لمواجهة هذه المليشيات و دحرها و مطاردتها في جحورها فابطال الجنوب والانتصار عنوان للإرادة الصلبة والجسارة فقد كانوا ولا زالوا الرقم الصعب الذي لايمكن تجاوزه او تحييده .
اما اختطاف السفينة المدنية والتي تملكها شركة امارتية و المتجهة الى سقطرة وتحمل معدات عسكرية وليست اسلحة عسكرية وهذه المعدات تخدم المستشفى الميداني العسكري الذي اقامتة قيادة التحالف في سقطرة وعملية الاختطاف هذه بهدف صرف الشارع اليمني بعيدا عن ما يحدث في شبوة و مارب ولرفع معنويات المقاتلين الحوثيين.
الاعلام الحوثي و من وراءه قناة الجزيرة يهللون ويكبرون فرحا لاختطاف مستشفى ميداني يقدم خدمات جليلة لابناء سقطرة وهذا نهج ليس بجديد ولا يخفى على أحد وأضحت معروفة للجميع ومكشوفة والكل يدرك حقيقة الأمور فاخطاف سفينة الشحن الأماراتية لن تغطي عورة الحوثي التي كشفتها ضربات مقاتلات التحالف وفضت بكارتها قوات العمالقة في بيحان.