كريتر نت – سقطرى
تتواصل المشاريع التنموية التي تنفذها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لتحديث وتأهيل ميناء حولاف بأرخبيل سقطرى ، ضمن حزمة الأعمال الإنسانية والاغاثية التي تبذلها دولة الإمارات لإنعاش الميناء وتحسين خدماته.
وتعتزم المؤسسة تنفيذ مشروع إعادة تأهيل السور الشبكي لميناء حولاف بمحافظة سقطرى، وهو أحد المشاريع الهامة الذي سيعود بالنفع والارتقاء بالنشاط التجاري للمنفذ البحري الوحيد للجزيرة.
ويأتي ضمن اهتمام المؤسسة وحرصها في الحفاظ على نشاط الميناء باعتباره المنفذ البحري الوحيد للجزيرة ومن خلاله تستقبل متطلباتها الحياتية المختلفة.
واضاف المصدر ان مشروع سور الميناء قد سبق ان نفذته المؤسسة في الفترة الماضية ضمن المشاريع التطويرية والتوسيعية التي شهدتها الميناء وتم افتتاحها في العام 2018.
من جانبه اوضح مدير عام الميناء محمد سالم السلمهي ان إعادة تأهيل سور الميناء يشكل أهمية كبيرة في التأمين والحفاظ على البضائع الواردة ويسهم في مساعدة الأجهزة الأمنية على الرقابة، كما انه يمنع دخول المواشي لساحة وأرصفة الميناء ويأمن البواخر والسفن بها.
لافتا ان مشروع السور شمل مساحة الميناء من الأرصفة الى البوابة الرئيسية بسور شبكي للموانئ ومقاوم للرطوبة بارتفاع 3 أمتار.
وثمن السلمهي دعم الأشقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهم الدائم من خلال تنفيذ مشاريع تطويرية والتي كان لها الأثر في الرفع من مستوى نشاط الميناء التجاري الذي يمثل شريان الجزيرة التمويني.