كريتر نت – متابعات
منذ أن أعلنت قوات العمالقة الجنوبية توجهها إلى محافظة شبوة لاستعادة مديريات بيحان الثلاث من قبضة المليشيات الحوثية كانت هناك ثقة شعبية لا يخالجها شك بانتصار هذه القوات.
طوال الحرب كانت العمالقة السوط على ظهور مليشيات إيران، فما من جبهة دخلتها إلا وكسبت الحرب وحققت الإنجازات وفي فترة زمنية قصيرة.
انطلقت معارك تحرير مديريات بيحان، صباح السبت ، وخلال ساعات المعركة الأولى سيطرت العمالقة على مركز مديرية عسيلان وجبل بن عقيل الاستراتيجي.
ورغم دفع المليشيات الحوثية بقوات كبيرة وزرع الألغام إلا أن العمالقة تمكنت خلال 6 أيام من الوصول إلى وسط مدينة بيحان أو ما يسمى بالعلياء وطرد المليشيات الحوثية إلى حدود محافظة البيضاء.
صدق وعزيمة وإدارة وثقة التحالف وتعطش قوات العمالقة كانت السبب الأول في الانتصار ببيحان وفي كل الجبهات التي دخلتها القوة بعكس القوات في بعض الجبهات خصوصا في المناطق الشمالية التي يقودها قادة عرفوا بالفشل والفساد والخيانات.
ويقول عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي سالم ثابت العولقي، في تغريدة له، “منذ البداية كنا على يقين بالنصر في جبهات بيحان خلال وقت قياسي، يقيننا بالنصر كان من ثقتنا بالله، ثم بقوة الحق والقضية وبالبندقية الجنوبية التي هزمت وتهزم اليوم مليشيات الحوثيين في كل ميادين الجنوب من الضالع إلى عدن إلى المندب وصولا إلى بيحان”.
وأختتم العولقي “المجد لاعصار الجنوب ورجاله وعمالقته”.
وعن الثقة بالانتصار يقول الكاتب محمد حبتور، “لم نشكك ولو بنسبة 1% من حتمية الانتصار والتحرير لمديريات بيحان، فالأرض تسمع لمن يسير عليها حافيا، وتخضع لمن يقاتل دونها غاضبا، هي الأرض التي تقاتل مع أهلها، ونحن أهلها واسيادها، وخاب وتعس من ظن أنه يستطيع بيعها.
وقد كشفت معارك العمالقة في بيحان هشاشة المليشيات الحوثية حين تواجه قوات صادقة ووطنية وتسعى للانتصارات.
ويقول عضو الوفد التفاوضي للمجلس الانتقالي أنيس الشرفي، إن انتصارات شبوة على أيدي العمالقة الجنوبية ودعم التحالف العربي وإسناده الجوي أثبتت مدى هشاشة ميليشيات الحوثيين.
وأشار الشرفي، أن “هذه الانتصارات أيضا أثبتت بأن ما يدعى بالجيش الوطني لم يكن قد المسؤولية، ولم يقاوم الحوثي بل خذل التحالف واستنزفه دون جدوى”.