كريتر نت / أبين : أحمد مهدي سالم
التقى د.حسين عبدالباري السقاف في رئيس هيئة مشفى الرازي العام في جعار صباح اليوم بمكتبه اللجنة الوزارية التي نزلت من وزارة الصحة والسكان لتفقد أحوال الرازي ،وتقييم الأداء ،والوقوف على جوانب القصور وتقديم دعم للمشفى وفقاً لإمكانات الوزارة ،واللجنة برئاسة د.حسين لعوش مساعد وكيل قطاع الطب العلاجي بالوزارة،وخمسة من الدكاترة والمختصين..
وعقب لقائها السريع بالمدير توزعت وتوجهت لمعاينة كل أقسام المشفى،وسماع الآراء والملاحظات عن النواقص وما تحقق من إيجاب ..
ثم عادت اللجنة تلتقي بقيادة الرازي بحضور د.جمال أمذيب مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة ..استمعت إلى شرح موجز من رئيس الهيئة وزملائه في الإدارة والنقابة من معاناة المشفى من عدد من المشاكل مثل مشكلة عدد من المسلحين الذين يطلقون النار،ويدخلون أحياناً غرف العمليات، ويرهبون الأطباء،كثرة حالات كوفيد 19 التي تتدفق على الرازي غصباً عنه..
وقد راح في مواجهتها أفضل الأطباء مثل د.حسين الجفري الذي توفي وهو يقاوم ويعالج في المشفى،مشكلة 80 بالمئة من الكفاءات الطبية التي ستتقاعد ،وتبقى شواغرها فارغة،حتى أننا والكلام للمدير ..نضطر إلى التعاقد مع خريجي معهد أمين ناشر على حساب الموازنة،ضعف الإمكانات المتوفرة حتى أننا تعبنا في توفير تذكرة طبيب التخدير الروسي بعودته إلى بلاده،ولا ندري هل سيعود أم لا؟!،أطباء دارسون من الرازي لهم اثنتا عشرة سنة وهم يدرسون،ومشاكل المتقاعدين والمتعاقدين والجوانب الإحصائىة وغيرها،وكون أبين مصنفة في السنوات الأخيرة من المناطق التي يتواجد فيها الإرهاب والإخلالات الأمنية الكثيرة مما يعني هروب المنظمات وكذا الأطباء الذين من أبسط مضايقة من عدم توفر الأمن يغادرون..
وكانت اللجنة تطرح أسئلتها واستفساراتها عن ما تراه من مظاهر النقص مثل عدم المبالغة بشأن تردي الوضع الأمني وإلا لكان المشفى أُغلق،وعن ضرورة المتابعة الجادة للوزارة والبرنامج الوطني للدواء وسيتسهل الدعم..وأن يكون للمشفى هناك من يراجع ويتابع كما نصحت بتفعيل نشاط واجتماعات المجلس الإداري وطلبت عدة كشوفات عن المشفى وسُلمت لها وأبدت ارتياحاً إلى حد ما للنشاط المعتمل في المشفى،ووعدت بوضع حلول لعدد من الإشكالات بحسب إمكانات الوزارة..
وقد صرح د.حسين لعوش رئيس اللجنة قائلاً:
– زيارتنا اليوم تقييمية لأوضاع المشفى،والاطلاع على الجوانب الإدارية والمالية والفنية ،والنظر في جوانب القصور ،ولتعزي ز مظاهر الإيجاب المحققة وتشجيعها..
وممكن تكون هناك إضافات نعملها للمشفى بحسب إمكانات الوزارة،أو نسوّقها للمنظمات الداعمة.. مثلاً ندرك أنه لا يتواجد في الرازي اختصاصي جراحة مخ وأعصاب،ووجود جهاز أشعة مقطعية ولا يتوفر اختصاصي أشعة..هذا على سبيل المثال آملين أن تُكلل الجهود الخيّرة بما يخدم المشفى،ويعزز خدماته بشكل أفضل.