-كتب : أحمد مهدي سالم
ذكرى 13 يناير هذه المرة غير..تلوح فيها تباشير خير.. جاءت في وقت بدأت تلتم وتلتأم الجهود الجنوبية في بوتقة واحدة تقريباً ،أو متقاربة إلى حد كبير ؛ وقد خفت صوت السلاح بين الفرقاء،ووجهه التحالف إلى العدو الحوثي في شبوة الذي أرغمته قوات العمالقة الجنوبية والمقاومة الشعبية من أبناء شبوة على الخروج من شبوة، وتجري حالياً مطاردته في جبهات في مأرب والبيضاء..ثمة لحظات توحد جنوبي يتشكل بعد سنوات فرقة واحتراب..أُعيد ضبط المصنع لكل القوى المناهضة فكر وسلطة الحوثة.
حدث اليوم في صباح أبين الجميل.. هبة أبينية مناصرة للهبة الحضرمية الثانية ، ولانتصارات العمالقة في شبوة، وإسهامهم في إخراج الحوثة منها..تقاطر المشاركون من كل مكان ..اليوم تم إحياء فكرة التصالح الجنوبي، و التأكيد على أنها فكرة جمع شمل،وتوحيد جهود،والنأي عن صراعات بهدف تعزير وتقوية اللحمة الجنوبية التي طالما عانت من الفرقة والشتات ..فعالية مميزة أحسن الانتقالي التنظيم لها فجاءت تتمخطر في أحلى ثوب،وأفضل مظاهر زينة..،ولتؤكد أن الجنوب بخير،وما تزال فيه عروق وطاقات جبارة تتحدى المحال،وتؤمن بالنضال حتى تحقيق كل الأماني والآمال.