كتب – محمد احمد النعماني
لم تتوقف حرب الصواريخ وكل انواع الاسلحة على الضالع منذ ان بداها عفاش في ٩٤م والمواجهة في ٢٠١٥ مع الحوثي عندما احرقو الاخضر واليابس ظلما وعدوانا….
وواصل الحوثيون عدوانهم الحاقد على الضالع ففي ٢٠١٩م قام الحوثيون بقصف ملعب كرة القدم بصاروخ بالستي مستهدفين مقصورة الملعب اثناء عرض عسكري تواجدو فيه عدد من القيادات العسكرية
لكن صاروخهم جاء متاخرا بعد انصراف القادة فذهب العديد من الابرياء منهم اطفال الذين كانو حول المقصورة ودمرت المقصورة..
نناشد وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية وقيادة الانتقالي بالضالع ورجال الاعمال ان يتحملو مسؤولياتهم تجاه هذه المحافظة البطلة ليس فقط باصلاح المقصورة التي دمرها الحوثيون في ٢٠١٩م بل بتعشيب ملعبهم وبناء مدرجات خاصة وان الضالع لايوجد فيها اي ملعب لكرة القدم ((معشبا )) ومن حق ابنائها المتعطشون للرياضة ان يكون لهم ملعبا اسوة ببقية المحافظات.. والكرة الان في ملعب وزارة الشباب والسلطة المحلية وقيادة الانتقالي بالضالع.