كريتر نت – متابعات
كشف مدير مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التابع لمركز الملك سلمان، اسامة القصيبي أن المشروع بدء اعادة انتشار لجميع الفرق في الساحل الغربي وشبوة وزيادة عدد الفرق في كثير من المناطق بسبب كثرة الحقول التي يزرعها الحوثيين من كافة المناطق التي ينسحبون منها.
وأشار القصيبي، ان البرنامج عزز من تواجده في شبوة، واضاف فرق اخرى للتعامل مع الألغام والعبوات التي زرعت في كل مكان من مديريات شبوة التي حررت مؤخراً.
ولفت القصيبي ان جماعة الحوثي باتت تزرع ألغام متطورة وخطيرة عن السنوات الماضية، واصبح الفريق يواجه صعوبة ورغم ذلك يبذل جهود كبيرة لإزالتها وتخليص المواطنين منها.
وقال : الألغام اليوم الموجودة في اليمن تغيرت نزعت في 2020 تغيرت عن الالغام تطورت عن الالغام التي السنة التي قبلها، ولقينا في شبوة الغام متطورة وأكبر ، حيث تطورت تكنولوجيا في تصنيع العبوات الناسفة والمواد التي تدخلت في تصنيع هذه العبوات فقد اتت من الخارج وليست من اليمن.
وقال القصيبي في مؤتمر صحفي تحت شعار حياة بلا ألغام : فقدنا 3 من خبرائنا خلال الشهر الماضي، لم يكن لهم فرصة للتعامل مع الالغام التي يحاولون التعامل معها وتم تفجيرها قبل الوصول اليهم رحمهم الله .
مضيفاً: الألغام اليوم في الساحل الغربي وشبوة لها تحكم عن بعد وقواعد اللعبة تغيرت وبهذا غيرنا قواعد اللعب، ونخوض اليوم معركة بمتغيرات كبيرة ونتقدم بوسيلة جديدة لنزع الألغام.
لافتا ان عدد الالغام التي زرعتها المليشيات في شبوة سوف تحتاج لثلاث سنوات من العمل لتطهيرها بشكل كامل.
وأكد بقوله : الألغام التي استخدمها الحوثي في الفترة الماضي من اخطر الألغام والعبوات الناسفة، وتعد جرائم حرب بكل معنى الكملة، الهدف منها هو قتل الانسان والحيوان على حد سواء، وسنستجيب باي منطقة اخرى باسرع وقت ممكن متى ما تطلبته الحاجة.
وأستعرض القصيبي حجم الضحايا التي قدمها مسام من فريقه، وعددهم 28 شهيدا من ضمنهم 5 من الأجانب، و َ33 مصاب وبعضهم اصابات خطيرة وهذه فاتورة العمل في مجال نزع الالغام والعبوات الناسفة وكل نازع الغام يدخل حقل الغام يعرف هذا الأمر.
مشيرا ان مسام قد تمكن من نزع حوالي 300 الف لغم وعبوة ناسفة خلال 3 سنوات في حين هناك جهات اخرى تعمل في تصنيع بعض العبوات الناسفة فيها اجزاء من خارج اليمن.
شاكرا جميع فرق مسام وفرق المركز التنفيذي لنزع الألغام في اليمن ونحن ننسق عملنا بشكل قوي ووطيد بين الجهتين، والهدف الاول والاخير تقليل الضحايا والاصابات وان كلف هذا الأمر حياتنا فهذا شي نحن قابلين به.