كريتر نت / خاص :
اصدرت مؤسسة موانئ خليج عدن بلاغا صحفيا لتوضيح عدة قضايا وردت في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة المقدم إلى مجلس الأمن الدولي يوم 28 ديسمبر 2018م حول مستوى تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 2451 (2018).
وقالت الفقرة ال (18) والخاصة “الوضع الإنساني والوصول” من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن إشكالية الازدحام في محطة عـدن للحاويات والذي ترتب عنه تأخير في الافراج عن حاويات المنظمة الإنسانية الالف لأشهر والذي ترتب عنه تكبدها مبلغ مليوني دولار أمريكي في رسوم التخزين وغرامات تأخير الحاويات – بحسب ما ورد في التقرير.
وقالت المؤسسة إن ازدحام السفن بسبب تحديات سرعة استكمال إجراءات الافراج عن الحاويات، وتؤكد بأن هذا الازدحام وإجراءات الافراج لم تكن سببا في تأخر الشحنات الإنسانية لعملية الافراج إنما هي مشاكل تخص المنظمة الإنسانية ذاتها، والدليل على ذلك هو عدم تعرض كبار التجار لرسوم أرضيات وغرامات تأخير كبيرة كما حدث مع المنظمة في الوقت الذي بذلت فيها إدارة الميناء جهود استثنائية خلال العام 2018م حيث تجاوز معدل خروج الحاويات شهريا (11) ألف حاوية بينما كانت بمعدل (7) ألف حاوية للعامين السابقين.
وقد عملت إدارة الميناء جنبا الى جنب مع المنظمة الإنسانية ووفرت لها امتيازات وظروف عمل خاصة لتذليل التحديات التي تواجهها وتم التنسيق مع مصلحة الجمارك التي منحت بدورها المنظمة امتياز خاص لتسريع عملية الافراج لشحناتها الاغاثية.
وكان الميناء قد اقترح على المنظمة الاستفادة من مخزن خاص في ميناء عدن الحاويات لتفريغ شحنة الالف حاوية وذلك لتجنيبها أجور الخزن (للميناء) وغرامات التأخير (للشركة الملاحية) إلا أن اقتراحنا لم يقبل، بعدها اقترحت المنظمة نقل الحاويات من محطة عدن للحاويات إلى محطة المعلا للحاويات وقد قبلت إدارة الميناء ذلك ومنحت المنظمة امتيازا خاصا واولوية لرسو السفينة الناقلة وتعرفة خاصة ويتم تنفيذ هذا الامر حاليا وتعتبر محطة المعلا للحاويات في الوقت الحالي محطة حصرية لحاويات المنظمة.
وقال البلاغ إن إدارة الميناء إذ تقدر الضغط الكبير على كاهل المنظمة في تنفيذ التزاماتها الاغاثية، تلفت الانتباه إلى ضرورة توخي الحذر من كيل تهم التقصير عليها عندما تكون الجزئية الأكبر من المشكلة هي المتسببة بها.
مضيفا إن إدارة الميناء إذ تعيد تأكيد قدرتها على مناولة البضائع الاغاثية تشدد على ضرورة ان تكون هناك مشاورات استباقية مستمرة مع المنظمات لمعرفة خططها بغرض ترتيب الظروف الملائمة لانجاحها.