كريتر نت – متابعات
في سابقة هي الأولى من نوعه أسرة مدنية في محافظة شبوة تبادر طوعيا للقيام بعمل خطير لا يمكن تصديقه.
أسر المواطن عبدالله مزنان الحارثي ، أسرة يمنية من أبناء شبوة تطوعت للمشاركة في نزع الألغام وتأمين عدد من المناطق السكنية في مديريات بيحان عسيلان عقب تحريرها من قبل ألوية العمالقة الجنوبية ودحر ميليشيات الحوثي الانقلابية منها.
الفريق التطوعي الذي يمتلك خبرة في نزع الألغام أثار إعجاب الكثيرين وبات الأهالي يستدعونهم إلى مناطقهم من أجل البحث عن الألغام وانتشالها ودحر خطر تلك الأجسام الخطيرة التي زرعتها ميليشيا الحوثي بشكل انتقامي في المناطق السكنية.
بإمكانياتهم البسيطة استطاع الفريق أن ينتزع الكثير من الألغام والعبوات الناسفة الحوثية من مناطق سكنية عدة في مديرية عسيلان ، ورغم فقدانهم لأحد أقاربهم اثناء العمل التطوعي إلا أن الأسر لا تزال مواصلة في عملها الإنساني الكبير.
قال مصدر محلي أن الفريق الهندسي التطوعي المكون من عيال عبدالله مزنان الحارثي على راسهم المهندس يوسف عبدالله واخوانه (امين ،علي ،احمد) توجهو إلى وادي المحيمر وقرب ديار ال سنيد غرب عسيلان شبوة للمشاركة في عملية نزع الألغام فيها.
واضاف المصدر فور وصول الفريق للمكان قاموا بالبدء بالمسح الذي اظهر عشرات الالغام وتم نزعها وتفكيكها.
وناشد الفريق التطوعي الأهالي بضرورة تجنب الخروج من الطرق الرسمية بالوقت الراهن فلا تزال هناك الألغام والعبوات متناثره من مخلفات الحرب بكل مكان، كما وجه الفريق رسالة الى محافظ شبوة النظر الى مديرية عسيلان فقد قدمت الكثير من التضحيات لاجل التطهير والتحرير سابقا ولاحقا، كفا نسيان لها ولاهلها اليوم تحتاج مزيد من الفرق الهندسية لنزع الالغام.