كريتر نت – العرب
قالت لانا نسيبة سفيرة الإمارات لدى الأمم المتحدة إن قدرة بلادها على اعتراض الهجمات الحوثية من طراز عالمي، لكنها ذكرت أيضا أن ذلك لا يمنع بلادها من أن تطور قدراتها الدفاعية و”أن تتم عمليات التطوير والتحسين والتعاون الإضافي في الاستخبارات”، مضيفة أن “هذه هي المجالات التي ندرسها مع شركائنا”.
وأكدت نسيبة لقناة “سي.أن.أن” الإخبارية التلفزيونية الثلاثاء أن مناقشات أمنية تجري مع واشنطن، لكنها امتنعت عن ذكر تفاصيل، كاشفة عن أن بلادها تناقش مع شركائها مسألة زيادة الضغط على الحوثيين لتنشيط جهود السلام المتعثرة التي تقودها الأمم المتحدة.
وتابعت “وهذا يعني إدراجهم من جديد في قوائم العقوبات… وربما إدراج شخصيات إضافية، ويعني توقف التدفق غير المشروع للسلاح والتمويل إليهم”.
وأشارت إلى أنّ الاستخبارات الإماراتية أوضحت أنّ الهجومين انطلقا من اليمن، وأنّ ثمة حاجة إلى وقف تدفقات الأسلحة والأموال غير المشروعة إلى المجموعة المتمردة المرتبطة بإيران.
وتم إحباط الهجوم الذي وقع يوم الاثنين واستهدف قاعدة تستضيف قوات أميركية في أبوظبي باستخدام صواريخ باتريوت أميركية الصنع بعد هجوم دام قبل ذلك بأسبوع.
وقالت نسيبة إن الإمارات التي أجرت مباحثات مع إيران ستواصل مساعيها الدبلوماسية الرامية إلى التهدئة وفي الوقت نفسه تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها “دفاعيا وهجوميا” في الصراع اليمني.