كريتر نت / متابعات
شدد الجنرال باتريك كاميرت للحوثيين على أن تدابير بناء الثقة بما فيها وقف إطلاق النار والانسحاب من الميناء وإعادة انتشار القوات ينبغي أن تتم بالتزامن لا انفراداً.
وقالت مصادر مطلعة أن كاميرات أبلغ المليشيا عن “خيبة أمله” لتعنتهم في تنفيذ بند من اتفاق إجراءات بناء الثقة الأولية (فتح الطريق الرئيس للإغاثات).
ووفقاً لبيان أوردته منصة أخبار الأمم المتحدة، أعرب رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الجنرال باتريك كاميرت، عن خيبة أمله لعدم فتح الطريق السريع بين الحديدة وصنعاء، أمس 29 ديسمبر، كممر إنساني لتقديم المساعدات الإنسانية، على النحو المتفق عليه خلال الاجتماع المشترك الأول للّجنة.
وأوضح البيان أنه في اجتماع مع ممثلي الحوثي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في ميناء الحديدة، عبر كاميرت عن خيبة أمله إزاء هذه الفرص الضائعة لبناء الثقة بين الطرفين.
وبينما رحب الجنرال كاميرت بالجهود المبذولة لبدء تنفيذ اتفاق استكهولم، أشار إلى أن تنفيذ تدابير بناء الثقة والاتفاق ينبغي أن يكون متزامناً، مؤكداً على أن أي إعادة انتشار لن تكون ذات مصداقية إلا إذا تمكنت جميع الأطراف والأمم المتحدة من مراقبتها والتحقق من أنها تتماشى مع اتفاق استكهولم.
هذا ويعتزم الجنرال كاميرت أن يعقد في الأول من يناير 2019 الاجتماع التالي للّجنة لمناقشة خطط إعادة الانتشار للأطراف وآلية الاتصال والرصد والتنسيق، التي ستكون مطلوبة لرصد وقف إطلاق النار وضمان تحقيق نقل موثوق به.