كريتر نت – القاهرة
قام الرئيس علي ناصر محمد بعد ظهر أمس2 فبراير 2022م بزيارة متحف أمير الشعراء أحمد شوقي الواقع في القاهرة والمطل على نهر النيل والذي كان شوقي يشاهد منه الأهرامات قبل أن يجري تعمير المنطقة الواقعة بين النهر والمنزل والأهرامات.
والمتحف هو عبارة عن المنزل الذي كان يسكنه أمير الشعراء في عشرينيات القرن الماضي ويحتوي على مقتنياته الشخصية من مكتبة وأشعار مكتوبة بخط يده ومجموعة من الصور واللوحات الثمينة.. وقد حافظت الحكومة على هذا المنزل تخليداً للشاعر الكبير ودوره التاريخي.
وتذكر الرئيس عند دخوله المنزل أحد صالات الاجتماعات في مدينة دمشق وأبيات أحمد شوقي الشعرية عن زيارته دمشق والتي كانت منقوشة في تلك الصالة واقتبس منها الأبيات الآتية:
آمنت بالله واستثنيت جنته
دمشق روح وجنات وريحان
قال الرفاق وقد هبّت خمائلها
الأرض دار لها الفيحاء بستان
جرى وصفق يلقانا
كما تلقاك دون الخلد رضوان
وكذلك قصيدته عن دمشق في فترة الاحتلال الفرنسي التي مطلعها:
سلام من صبا بردى أرق
ودمع لا يكفكف يا دمشق
وللمستعمرين وإن ألانوا
قلوب كالحجارة لا ترق
وللأوطان في دم كل حر
يد سَلَفَت ودين مستحق
وفي نهاية زيارته شكر الرئيس مدير المتحف على مرافقته وشرحه لحياة الشاعر الكبير وسجّل كلمة في سجل المتحف، تحدث فيها عن الشاعر الكبير أحمد شوقي ودوره الفكري والثقافي والانساني.