كريتر نت – متابعات
أكد قائد القيادة المركزية الأميركية فرانك ماكنزي، أن سبب استمرار الحرب في اليمن أكثر من سبع سنوات، يرجع إلى حد كبير إلى دعم إيران لميليشيا الحوثي.
وأشار قائد القيادة المركزية الأمريكية، إلى هجمات مليشيا الحوثي الأخيرة على الإمارات، وقال إن “الحوثيين مقارنة بإيران لديهم رغبة أقل للدخول في حرب محدودة، وبغض النظر عن الخطر الذي يهدد أرواح البشر، فإنهم يستخدمون بتهور أي قدرة تسليحية تسلمها لهم إيران”.
وأضاف في مقابلة مع معهد الشرق الأوسط أمس (الخميس)، إن الحوثيين وإيران يستخدمون الناس في الحرب اليمنية كفئران تجارب، وهي تجربة غير إنسانية في الحرب الحديثة.
ووصف ماكينزي التهدئة والتطبيع بالخيار الأفضل لإيران، لكنه قال إنه يشك في أن طهران ستسلك مثل هذا المسار، مؤكدًا أن “القيادة المركزية جاهزة لأي احتمال”.
وأكد أن النظام الإيراني يعتمد على الميليشيات التي تعمل بالوكالة لها للقيام “بعملها القذر”، مشيراً إلى أنها تعرض أرواح البشر للخطر من خلال نقل الأسلحة والموارد الأخرى إليهم.
وأضاف إن قاآني القائد الجديد لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لا يمكنه السيطرة عليها مثل القائد السابق قاسم سليماني.
وأوضح أن قاآني، كان يكافح للسيطرة على تلك الميليشيات التي تعمل بالوكالة في المنطقة، لكنه لم يستطع ممارسة سيطرة مماثلة مثل سليماني، ويظهر هذا بشكل متزايد في أماكن مثل العراق.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، إن “إيران تدرك جيداً خطوطنا الحمراء في العراق، لكن الأدلة تظهر أن الجماعات المسلحة تحاول بجدية قتل القوات الأميركية بهذه الهجمات”.