كريتر نت – متابعات
أكد الصحفي ماجد الداعري، أن توجيهات المجلس الانتقالي بسحب القوات المتبلطجة بجزيرة العمال، ومحاسبة كل المتورطين بأعمال الفوضى والاشتباكات المقلقة لأمن عدن والمرعبة لسكانها أول من أمس، توجيهات وطنية مسؤولة ومطمئة باستشعار قيادة المجلس لخطر تلك الأحداث المفتعلة لخدمة أجندات فوضوية لقوى متربصة بالجنوب تصر على تركيعه.
وكان جنوبيون وسياسيون أكدوا رفضهم التام لقيام أي فوضى بالعاصمة عدن وافتعال أحداث تضر بها وبالقضية الجنوبية.
وقال السياسي أحمد الصالح، إن الوطن بحاجة إلى قادة بحجمه الكبير مدركين لحجم التحديات التي تحاصر البلد، ويقدسون الدماء التي سالت والتضحيات التي قدمت، وقادة يقدرون حجم معاناة الناس وآلامهم ولا يستغلون مناصبهم التي سرقوها على غفلة من الزمن وأثبتت الأيام أنهم لا يستحقونها ولا يجب السكوت عليهم بعد اليوم.
وقال رئيس مركز ساوث24، إياد الشعبي، من استخدم موقعه الوظيفي وسلاح الدولة لتصفية حساباته الشخصية يجب محاسبته بلا هوادة. الجهات المعنية يجب أن تغادر مربع المحسوبية وسياسة “الوساطات”. تكررت الأحداث المؤسفة مرة بعد أخرى، ولكن يتم معها كل مرة ترحيل المشكلات لا معالجتها جذريا.
واعتبر الصحفي علاء عادل حنش، بأن الإساءة لقواتنا المسلحة الجنوبية وأجهزتنا الأمنية الجنوبية غير مقبول بأي شكل، وتحت أي عذر.
وأضاف، نعترف أن هناك خطأ حدث، وهذا وارد في أي بقعة في المعمورة، ونعلم أن تصحيحه مطلوب، وبأسرع وقت ممكن، وهناك إجراءات لتصحيحه.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، وجه أمس بإحالة المتسببين بأحداث خور مكسر أول من أمس، إلى القضاء وإخراج القوات الأمنية من جزيرة العمال.