كريتر نت – متابعات
عبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من الدور العماني في حرب اليمن.
ويتهم يمنيون مسقط بدعم المليشيات الحوثية بصورة شبه رسمية خصوصا في الفترة الأخيرة.
وتسهل عمان الكثير من الصعوبات للمليشيات وتقوم باستضافة عدد من قيادات الجماعة في مسقط، كما أنها تعد، وفقا لناشطين، أحد أبرز طرق التهريب للجماعة وتصل كافة الأسلحة والمعدات والأموال عن طريقها.
ودعا سياسيون التحالف العربي وحكومة المناصفة إلى موقف جاد من تدخلات مسقط وتسهيلاتها للمليشيات واستضافتها لشخصيات تناهض الحكومة والتحالف وتقوم بأعمال ودعم لشخصيات في محافظات محررة لعرقلة حضور الدولة.
واللافت أنه وبعد الدعم العماني للسلطة الذي لا تخفيه مسقط دشن ناشطون وشخصيات سياسية وإعلامية من إخوان اليمن حملات دفاعا عنها وعن تدخلها في اليمن.
وغرد نشطاء إخوان اليمن بتغريدات موحدة، مشيدين بدور مسقط في اليمن ومحاولين تجميل تدخلاتها بالحياد.
الدفاع عن مسقط كان موحدا بين نشطاء الجماعتين الحوثية والإخوانية وتشابهت تغريدات مختار الرحبي وعادل الحسني ومحمد البخيتي في الدفاع عن الدور العماني.
الصحفي الجنوبي فواز الحنشي غرد عن التدخلات العمانية قائلاً “مع مرور سنوات الحرب يزداد الحوثي قوة من خلال السلاح النوعي الذي يصل إليه من إيران عبر سلطنة عمان، على مرأى ومسمع دول التحالف”.
في حين قال الناشط السياسي حسين بن عاطف جابر “عمان السلطنة الحية الخبيثة التي كانت السبب الأول في إطالة عمر الحوثي والسر في صموده،
يكفي يا دار الحياد”.
ويضيف عاطف في تغريدة أخرى “سبع سنوات من سكوتنا على الدور الخبيث العماني في دعم الإرهاب الحوثي الذي سفك دماء الأبرياء.. بلغ السيل الزبا يا السلطنة. للأسف عمان أصبحت غرفة عمليات الحوثي لإدارة المعركة في الجنوب والشمال، يكفي يا دار الفتنة”.
بدوره قال الناشط السياسي عصام الفقيه في تغريدة له “الحياد عند سلطنة عمان متمثل في فتح أبواب تهريب السلاح للحوثي، وإيواء قيادات الحوثي، والتحرك الدبلوماسي لإنقاذ الحوثي عندما يقع في مأزق، وتقديم الدعم السياسي لموقف الحوثي عند المجتمع الدولي”.
وأشار أن الحياد عند سلطنة عمان هو انحياز تام لصف الحوثي.
وأوضح الفقيه في تغريدة أخرى، أن شركات عمانية تستورد معدات عسكرية وتقوم بتهريبها إلى الحوثيين في اليمن.
وتساءل “هل من المعقول ان السلطات العمانية تجهل ما تقوم به شركاتها؟؟؟ ام أن سلطنة عمان شريك اساسي في تهريب السلاح الى جماعة الحوثي؟
وأضاف الفقيه “الشيخ الإخواني الحريزي هو وسيط التهريب بين سلطنة عمان ومليشيات الحوثي الإرهابية، ويعتبر لاعبا أساسيا في إرباك الأوضاع وقائد المطالبين بطرد قوات التحالف من محافظة المهرة”.
بدوره غرد الناشط الجنوبي واثق الحسني “من وقفوا ضد التحالف العربي استقبلتهم عمان وفرشت لهم الورود ووفرت لهم كافة السبل لحياكة المؤامرات”.
الناشط محمد النود غرد عن دور مسقط “دولة عمان غير محايدة مثلما يروج لذلك”، مشيراً انه لولا عمان وتسهيلها لكل شيء لمليشيا الحوثي لكانوا اليوم منتهين وأصبحوا من الماضي.
وتابع النود “كان الأولى بالتحالف أن يقاطع عمان أولاً لأنها وقفت بصف الحوثي أكثر من دولة إيران”.