كريتر نت – متابعات
علقت البطلة الأولمبية إيلينا فايتسيخوفسكايا مراسلة قناة RT الروسية في بكين على اختبار المنشطات “المشكوك فيه” والذي خضعت له البطلة الروسية كاميلا فالييفا البالغة 15 عاما.
وقالت البطلة الأولمبية لعام 1976 في مونتريال: “إن اللجنة الأولمبية الدولية هي من تضع القواعد، وتنص هذه القواعد على ما يلي: إذا كان هناك أي سبب أو تم إيجاد أي خطأ في شخص ما (رياضي، أو بلد)، فبالتالي يجب الإعلان عنها جميعا قبل بدء الألعاب الأولمبية”.
وتابعت بحدة: “إذا كنا نتحدث عن عينة تم أخذها نهاية العام الماضي، فالسؤال الذي يطرح نفسه: (لماذا لم تظهر النتيجة سوى الآن، فجأة؟ من يقف وراء هذه الفضيحة؟ ومن يحتاج بعد ذلك إلى اللجنة الأولمبية الدولية، إذا لم تكن قادرة على التأثير في ذلك؟)”.
وما زالت اللجنة الأولمبية الدولية لم تتخذ القرار النهائي بشأن المتزحلقة على الجليد الروسية، ويتوقع في الساعات القليلة المقبلة أن يصدر بيان رسمي يوضح الإشكال الذي حدث مساء أمس.
وجاءت التسريبات بسقوط فالييفا بفحص المنشطات كالصاعقة على عشاق البطلة الروسية وشكك الكثيرون بمصداقية الأنباء متسائلين سبب التأخير في الكشف عن النتيجة وخصوصا أن فالييفا أجرت الفحوص قبل انطلاق الأولمبياد، ولم توضح اللجنة الأولمبية الدولية الموقف بشكل كامل.
ونقلت “نوفوستي” عن مصدر في الألعاب الأولمبية أن فالييفا البالغة 15 عاما تصنف ضمن “الأشخاص المحميين” لأن عمرها يقل عن 16 عاما وهي الفئة التي لا يمكن إدانتها بتعاطي المنشطات.
وخطفت فالييفا الأنظار الاثنين الماضي عند أدائها لجملتها الحركية في البرنامج الاختياري للتزحلق على الجليد، حيث نفذت بنجاح ولأول مرة في تاريخ الأولمبياد، قفزة مع أربع دورات في الهواء.