كريتر نت – متابعات
يخوض مانشستر سيتي المتصدر ووصيفه ليفربول استعدادات أخيرة سهلة قبل استحقاقهما القاري الأسبوع المقبل، عندما يحل الأول على نوريتش سيتي والثاني على بيرنلي ضمن منافسات المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنجليزي، في حين تحتدم المعارك على المقاعد الأوروبية.
لندن – يأمل ليفربول في إبقاء الضغط على مانشستر سيتي وتحقيق فوزه الرابع تواليا في الدوري عندما يحل على بيرنلي المتذيل الأحد ضمن منافسات المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنجليزي.
واستعاد الريدز جهود لاعبه الدولي المصري محمد صلاح بعد خسارته نهائي كأس أمم أفريقيا، ونزل بديلا في نصف الساعة الأخير خلال الفوز على ليستر سيتي 2-0 في “أنفيلد” الخميس وسط ترحيب حار من الجماهير وكان قاب قوسين من تسجيل هدف بعد أن أتيحت له فرص محققة.
في غضون ذلك، تُرتقب عودة زميله ساديو مانيه الذي توجه إلى بلاده للاحتفال باللقب الذي توجت به السنغال للمرة الأولى في تاريخها بركلات الترجيح على حساب “الفراعنة”، ليكون جاهزا أقله للمواجهة ضد إنتر.
وسيحاول ليفربول الاستفادة من غياب تشيلسي الثالث المنشغل السبت في نهائي كأس العالم للأندية في أبوظبي ضد بالميراس البرازيلي والذي ألغيت مباراته القمة ضد الغريم أرسنال في هذه المرحلة، لتوسيع الفارق معه إلى أكثر من أربع نقاط، علما بأن البلوز خاض مباراة أكثر من فريق المدرب الألماني يورغن كلوب.
ولم يتأثر ليفربول بغياب مهاجمَيْه طيلة الفترة، إذ فاز بمبارياته الثلاث في الدوري، كما بلغ المباراة النهائية من كأس الرابطة على حساب أرسنال والدور ثمن النهائي من كأس إنجلترا، لاسيما بفضل نجمه البرتغالي المتألق ديوغو جوتا صاحب الهدفين ضد ليستر رفع بهما رصيده إلى 12 هدفا في الدوري هذا الموسم، في المركز الثاني خلف صلاح المتصدر (16).
وتنتظر ليفربول مباراة قوية ومرتقبة مع إنتر بطل إيطاليا في ميلانو في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا الأربعاء، في حين يخوض سيتي امتحانا أسهل ضد سبورتينغ في البرتغال الثلاثاء.
سجل خال
يتصدر سيتي الدوري مبتعدا بتسع نقاط عن ليفربول، إلا أن للأخير مباراة مؤجلة على أرضه ضد ليدز يونايتد تخوله إعادة إضرام النار في المنافسة على اللقب.
وكان سيتي عاد إلى سكة الانتصارات في الدوري بفوزه على برنتفورد الأربعاء بعد تعثر صغير أمام ساوثهامبتون في المرحلة ما قبل الماضية (1-1)، ولا يزال سجله خاليا من الهزائم في البريميرليغ في آخر 14 مباراة (13 انتصارا وتعادل).
السيتي بقيادة بيب غوارديولا يتصدر الدوري مبتعدا بتسع نقاط عن ليفربول، إلا أن للأخير مباراة مؤجلة على أرضه ضد ليدز يونايتد
ومن غير المتوقع أن يواجه سيتي صعوبة في مواجهة نوريتش الثامن عشر رغم العروض الجيدة التي يقدمها الكاناريز مؤخرا مع ثلاث مباريات من دون هزيمة (انتصاران وتعادل).
وفي ظل مجموعة مدججة بالنجوم ولاعبين جلهم من الطراز الأول، تخول المدرب الإسباني بيب غوارديولا في المداورة بشكل هائل في تشكيلاته الأساسية، من غير الممكن الحديث عما إذا سيلعب بالفريق “الأقل قوة” وإراحة لاعبيه الأساسيين لمباراة الثلاثاء.
وتفتتح المرحلة السبت بلقاء مانشستر يونايتد السادس والمتذبذب مؤخرا مع ضيفه ساوثهامبتون، في مسعى “الشياطين الحمر” للعودة إلى الانتصارات بعد نتيجتين مخيبتين تواليا.
وفرط يونايتد بالمركز الرابع بسقوطه في فخ التعادل (1-1) أمام مضيفه بيرنلي صاحب المركز الأخير الثلاثاء، وذلك بعد بضعة أيام من خروجه من الدور الرابع لمسابقة الكأس بخسارته على أرضه بتشكيلته الأساسية أمام ميدلزبره من المستوى الثاني “تشامبيونشيب” بركلات الترجيح، في مباراة أهدر فيها الفرصة تلو الأخرى.
عجاف رونالدو
بعد أن أهدر ركلة جزاء في مباراة الكأس وفشل في التسجيل ضد بيرنلي، يكون البرتغالي كريستيانو رونالدو قد أخفق في التسجيل في خمس مباريات تواليا، وهي أطول فترة عجاف تهديفيا على صعيد الأندية منذ العام 2010 عندما كان في صفوف ريال مدريد الإسباني.
وتبرز مواجهة قوية بين توتنهام السابع مع ضيفه ولفرهامبتون الثامن الأحد، في مسعى الفريقين لتعويض الهزيمة وتضييق الخناق على المقاعد الأوروبية.
وكان توتنهام مني بخسارة قاسية على أرضه ضد ساوثهامبتون الأربعاء، كانت الثانية تواليا في الدوري بعد سقوطه ضد تشيلسي، عندما سجل الضيوف هدفين في آخر عشر دقائق ليقلبوا تأخرهم إلى فوز مثير 3-2.
أما ولفرهامبتون، ففشل في الاستفادة من النقص العددي لأرسنال الخميس في الدقائق العشرين الأخيرة، ليتلقى الهزيمة الأولى في الدوري هذا العام (1-0) بعد سلسلة من ثلاثة انتصارات تواليا وخمس مباريات من دون هزيمة.
مواجهة قوية تبرز بين توتنهام السابع مع ضيفه ولفرهامبتون الثامن في مسعى الفريقين لتعويض الهزيمة وتضييق الخناق على المقاعد الأوروبية
ورغم أنه خاض مباراتين أكثر من غريمه اللندني، يسعى وست هام الرابع للإفادة من غياب أرسنال الخامس عن هذه المرحلة وتوسيع الفارق معه إلى أكثر من نقطة عندما يحل على ليستر سيتي الثاني عشر الأحد.
وفي سياق متصل كشف تقرير صحافي، عن سعي فريق إنجليزي لتعيين إرنستو فالفيردي، المدير الفني السابق لبرشلونة، وإعادته مجددا إلى عالم التدريب.
وحسب صحيفة “آس”، فإن ليدز يونايتد يدرس تعيين إرنستو فالفيردي بدلا من مارسيلو بيلسا. وأضافت “بيلسا قام بعمل رائع، لكن عقده ينتهي في الصيف المقبل، ومن غير المرجح تجديد عقده مع الفريق الإنجليزي”.
وأشار التقرير إلى أنه رغم الموسم الصعب الذي يعيشه ليدز في معركة تجنب الهبوط، لكن الإدارة تريد بقاء بيلسا للموسم الخامس، لكن المدرب نفسه غير حريص على هذه الفكرة.
وأفادت الصحيفة، أنه تم طرح أسماء بديلة مثل فالفيردي وجيسي مارش وكارلوس كوبران ودييغو مارتينيز. وكان إرنستو فالفيردي قد حل مكان بيلسا من قبل في تدريب أتلتيك بيلباو قبل سنوات.
يذكر أن فالفيردي الذي تولى تدريب برشلونة في الفترة بين 2017 و2020، لم يتول تدريب أي فريق منذ إقالته من الفريق الكتالوني قبل عامين.