كريتر نت – متابعات
قالت خالدة بوزار، مساعدة مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن التقرير الأخير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “تقييم تأثير الحرب في اليمن: مسارات للتعافي” يؤكد أنه إذا استمرت الحرب في اليمن حتى عام 2030، فإن التأثير على حياة الناس سيكون أكثر كارثية والتعافي أكثر تكلفة.
وأضافت “المكاسب الاقتصادية للسلام هائلة”، لكن السلام وحده لا يكفي، ويجب أن يكون مصحوباً بنهج تعاف شامل يركز على الناس، ويمتد عبر طيف التنمية الإنسانية ويضمن أيضاً الملكية الوطنية وقيادة الشعب اليمني والتزام المجتمع الدولي.
جاءت تصريحات خالدة بوزار خلال مناقشة افتراضية نظمها معهد الولايات المتحدة للسلام، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لفحص تقريره الأخير بعنوان تقييم تأثير الحرب في اليمن: مسارات للتعافي.
ويتوقع التقرير أن الوفيات الناجمة عن أسباب غير مباشرة -مثل عدم الحصول على الغذاء والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية- بلغت 60 في المائة من الوفيات السنوية في اليمن في عام 2021، وسترتفع هذه النسبة إلى 75 في المائة بحلول عام 2030.
وقالت خالدة بوزار التي تشغل أيضاً مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، إن طفلاً دون سن الخامسة يموت كل تسع دقائق العام الماضي، وأن هذا المعدل سيرتفع إلى كل خمس دقائق، مع تأثيرات إضافية على الناتج المحلي الإجمالي والفقر وسوء التغذية في المستقبل.
الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في اليمن، أوك لوتسما، أكد أنه على الرغم من حقيقة أن مليارات الدولارات قد تم إنفاقها على المساعدات الغذائية للبلاد، إلا أنها لم تتمكن من إحداث تأثير في حالة الأمن الغذائي في السنوات الخمس الماضية.