كريتر نت – متابعات
تعثرت جهود لجنة وساطة تضم مسؤولين محليين وشيوخاً قبليين في محافظة أبين، جنوبي اليمن، بعد إصرار الخاطفين على ربط إطلاق سراح الموظفين الأمميين بمطالب بينها الإفراج عن معتقلين في سجون القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي ودفع فدية مالية تتجاوز نصف مليون دولار.
وقالت مصادر محلية، إن لجنة وساطة تضم مدير عام مودية أمين إبراهيم، وناصر سمُن مدير مديرية الوضيع وعدداً من مشايخ القبائل في المديريتين أجروا اتصالات مع المجموعة المسلحة التي تواصل اختطاف الفريق الأممي خلال الساعات الماضية، لبحث إمكانية إطلاق سراح المختطفين عقب لقاء جمع محافظ أبين بوفد من مكتب الأمم المتحدة.
ووق المصادر فإن الخاطفين أصّروا على ربط إطلاق سراح الموظفين الأمميين بالإفراج عن معتقلين تابعين لهم في سجون خاضعة لسيطرة القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى جانب دفع فدية تتراوح بين نصف المليون والمليون دولار.
وقالت المصادر، إن لجنة الوساطة أبلغت محافظ أبين وقيادة القوات الحكومية بتعثر جهودها، مرجحاً أن تعيد محاولاتها بمساعدة شخصيات قبلية وآخرين على صلة بالخاطفين بغرض التأثير على المسلحين.