كتب – روان چيوسي
يرتبط الحب في عقولنا منذ الصغر بأجمل اللحظات ،، نهاية نتمنى أن تنتج العائلة المثالية،، نعيش في ظل فكرة الحب الاول ،، والحب الذي لا ينضب.
تحمل القصة الأولى ،، الخيبة الأولى ،، وننطلق في رحلة البحث عن الحب، فالسعادة،، وننسى أنفسنا احيانا كثيرة،،،
في رحلة البحث عن الذات فالحب فالسعادة،،، نكتشف زيف المعادلة ،، ونضيع بتفاصيل،، الظروف والزمان والفروقات و التحديات والأحلام ،، نعتاد فكرة الرحيل،، وفي احيان كثيرة ،، نرحل!
نكبر ويكبر الخوف ،، ان وجدنا الحب فكيف سيستمر،، وان لم نجده،، نبحث عن اجابات حول حقيقة وجوده من عدمها.
“السعادة اساسها الحب وتقودها المعرفة” ،، هكذا يصفها برتراند رسل ،،
فكيف لنا معرفة ما نحب ان لم نملك المعرفة بالحياة والإدراك والعلم،، وفهم قيمة الحق والخير والحرية والنفع العام؟
وكيف يمكن فصل الحب الخالص عن انتظار الحب بالمقابل،،، في ظل ما قد تحمله النفس من أنانية او رغبات ذاتية؟
ربما قد يكون “الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الابطال” كما يقول نزار قباني،،،
لكنه سبب كاف لنبحث عن أنفسنا وصورنا في قصص حقيقية ،، تقبل القرب وتتعامل بعقلانية مع الرحيل ،، وتصمد أمام الظروف،
وتدق بخجل في رغبة مستمرة للوصول إلى نقطة توازن “تعيد السلام” لارواح منهكة.