كريتر نت – متابعات
شهدت مليشيات الحوثي حالة من التصدع والانشقاق في صفوف قيادتها ؛ وكشفت مصادر مطلعة، عن انشقاقات واسعة تضرب صفوف قيادات مليشيا الحوثي في صنعاء وباقي المحافظات التي تسيطر عليها، بسبب ممارساتها العنصرية ضد اليمنيين، بمن فيهم أنصارها ومقاتليها.
واوضحت المصادر وفق ما نقلته جريدة الرياض السعودية، إن حالة الندم اتسعت مؤخراً في صفوف الموالين لجماعة الحوثي على موقفهم الداعم للمليشيات الإرهابية بعدما تبين لهم حجم العنصرية والفوقية التي تمارسها ضد بقية اليمنيين.
وأضافت المصادر، كان مقدراً ومنتظراً أن تضرب الانشقاقات وحالة التأفف من مليشيات الحوثي من الداخل، وأن تسري حالة من الندم في صفوف المضللين أو المقهورين الذين التحقوا بالمشروع الإرهابي المخطط له خارجياً، فمليشيات الحوثي وأفكارها مبنيتان على فكرة عنصرية عصابية لا تعير أي قيمة لمن هم خارج السلالة.
كما اتضحت لهم أن جماعة الحوثي مسيرة بإرادة وأجندة خارجيتين، تتقاطعان مع مصالح اليمن واليمنيين بوصفهم جزءاً أصيلاً من محيطهم العربي.
وتابعت ذات المصادر، أنه اكتشف الملتحقون بمليشيات الحوثي أخيراً الحقيقة المرة، عبر السلوك الاستعلائي لزمر الحوثيين معهم، والتعامل معهم بوصفهم مواطنين من الدرجة الثانية، ومجرد أدوات يمكن التضحية بها في سبيل تحقيق المشروع الحوثي – الإيراني على أنقاض اليمن.
كما اتسعت مؤخراً حالة الندم في صفوف الموالين للحوثيين على موقفهم الداعم للمليشيات الإرهابية بعدما تبين لهم حجم العنصرية والفوقية التي تمارسها ضد بقية اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ناهيك عن استحلالها دماء اليمنيين المؤيدين للشرعية وممارسة أشرس أنواع التنكيل والتعذيب ضد أشقائهم في الوطن، في صورة دموية تعكس مدى انفصالهم عن محيطهم وتوحشهم، فأي حركة وطنية هذه التي تستخدم مواطني بلدها دروعاً بشرية في حربها على الشرعية والحكومة المعترف بها دولياً؟!