كريتر نت – متابعات
تشهد الأجزاء الواقعة تحت سيطرة القوات الإخوانية من محافظة أبين انفلاتاً أمنياً كبيراً وانتشاراً للجماعات المتطرفة منذ سقوطها في أغسطس من العام 2019.
وكانت المحافظة قد شهدت تحسناً كبيراً قبل ذلك بعد تمكن قوات الحزام الأمني من تطهيرها من الجماعات الإرهابية التي عادت مع دخول القوات الإخوانية.
وتكررت عمليات الاغتيالات والاختطافات في أبين منذ دخول القوات الإخوانية واستهداف قيادات وجنود في الحزام الأمني وشخصيات مدنية وسياسية، كما عادت الاختطافات لموظفي المنظمات الدولية.
واختطف مسلحو التنظيم 6 موظفين في منظمة أممية بمنطقة ما بين مديرية مودية ومدينة الخديرة الأسبوع الماضي بينهم أجنبيان.
وفشلت القوات الإخوانية في تحرير المختطفين بالضغط العسكرية أو دفع الفدية التي طلبها التنظيم بل لزمت الصمت حيال ما حصل من اختطاف وكأن الأمر لا يعنيها.
ولم تخض القوات الإخوانية حرباً مع العناصر المتطرفة في المحافظة رغم تكرار العمليات الإرهابية وفي وضح النهار وأمام أنظار هذه القوة.
كما لم تتعرض القوات الإخوانية لأية هجمات إرهابية منذ دخولها المحافظة في حين يمر مقاتلو التنظيم الإرهابي في نقاطها لتنفيذ هجماتهم التي استهدفت قوات الحزام الأمني في مدينة لودر ومديرية أحور وغيرهما.
وطالب مواطنون في المحافظة بالسماح لقوات الحزام الأمني المرابطة في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة بالمرور في شقرة لتأمين المنطقة لكونها القوة الوحيدة الصادقة والقادرة على القضاء على هذه الجماعات المتطرفة.
وبين المواطنون أن هذه الجماعات لديها معسكرات بصورة رسمية ويعرف الجميع ذلك إلا أن القوات الإخوانية تتغاضى عن ذلك ولا يبدو أن لديها مشكلة مع هذه الجماعات، كما يقول مواطنو أبين.
ويرى الصحفي عبدالله الدياني، أن اختطاف موظفين أمميين من قبل تنظيم القاعدة في أبين يثبت أن هذه المناطق التي تسيطر عليها قوات إخوانية أصبحت سهلة للتنظيم ومناطق آمنة له.
وغرد الدياني على تويتر، اختطاف موظفين أمميين من قبل القاعدة في أبين التي تسيطر عليها مليشيات الإخوان يثبت أن هذه المناطق باتت سهلة لهذا التنظيم ومنطقة آمنة له وبحماية تلك المليشيات.
وأشار الدياني أن ذلك يستدعي ضرورة انتشار القوات الجنوبية فيها لتأمينها وطرد تلك الجماعات الإرهابية التي تعرقل عمل الأمم المتحدة.