كريتر نت – متابعات
انتقد سياسيون فشل الشرعية في جبهة حرض وصمتها المخيف تجاه الحشد الحوثي في عدد من الجبهات، حيث قامت خلال اليومين الماضيين بإرسال تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مأرب.
وحمل السياسيون قيادة الشرعية مسؤولية الهزائم العسكرية الأخيرة للجيش في جبهة حرض وتسليم المواقع والعتاد لمليشيات الحوثي.
وعرضت مليشيات الحوثي على الوسائل الإعلامية التابعة لها مقاطع الأسلحة الخفيفة والثقيلة التي اغتنمتها مؤخراً من جبهة حرض الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني.
واتهم المحلل العسكري، علي الذهب، وزير الإعلام في حكومة الشرعية، بالكشف عن عورات الجيش، بظهوره الإعلامي في جبهة حرض ليمنح بذلك مليشيات الحوثي المعركة على الأرض.
وقال الذهب، في تغريدة له على تويتر، إن في معركة حرض تصور الوزير معمر الارياني وعشاق التصوير، وكاشفي العورات، عند كل شبر كان الحوثي يبحث عن أدنى معلومة عنه، وهكذا كسبت الشرعية حضورا زائفا، وكسب الحوثي المعركة.
وأضاف، في تغريدة أخرى، إن الشرعية في سبات عميق أمام الحشد الحوثي الذي لا سابق له، منتقداً بذلك من يدافع عن الشرعية الصامتة ويقول إن التحالف يتآمر عليها.
وأكد الذهب أن المعارك ستلتهب مجددا، رغم ما يثار بشأن “عملية السلام” الزائف مع الجماعة الدموية المسماة أنصار الله، متسائلا، أين ستكون المعركة؟ حيثما هي الآن، وقد تمتد جنوباً.
وتابع الذهب، إن مأرب بالنسبة للحوثي هدف استراتيجي، وبعد أن أخفق فيها عسكريا، يلجأ حالياً إلى تحقيق هدفه أمنيا، موضحا أن تعزيز المعركة الأمنية، لمواجهة الحوثي لا يقل شأنا عن المواجهة العسكرية، وفي كلا الأمرين قائمين على الجهد الاستخباري.