كريتر نت – الضالع – نظمي محسن ناصر
في بادرة هي الأولى من نوعها بمديرية الضالع اقدم المواطن الشاب عبدالرحمن علي البحاح من أبناء منطقة الجليلة م/ الضالع على قلع شجرة القات من الحقل الذي يملكة في وادي الجليلة واستبدلها بزراعة احد المحاصيل القرعية ( الكوسة ) ولتسليط الضواء اكثرعلى هذه الظاهرة الزراعية الإيجابية قمت بمعية الأستاذ/ شوقي عبدالله عبيد الامين العام لنقابة المعلمين الجنوبيين مديرية الضالع رئيس الدائرة الاجتماعية باللجنة المجتمعية مركز الجليلة بزيارة الى حقل الشاب عبدالرحمن علي البحاح للاطلاع على هذا الحقل الزراعي الذي اصبح حديث العامة بين اوساط المزارعين وافراد المجتمع بالمنطقة وضواحيها ..
وهناك شاهدنا المحصول الزراعي للكوسة يغطي مساحة واسعة من ارض الحقل الذي كان الى وقت قريب مزروع بشجرة القات اما حاليا فقد اصبحت الكوسة هي المحصول الزراعي البديل بعد ان تم التخلص من القات بشكل نهائي .
ودعى المزارع عبدالرحمن البحاح المجلس الانتقالي الجنوبي بالضالع ومكتب الزراعة والمنظمات الداعمة للقطاع الزراعي على ضرورة تشجيع ودعم المزارعين المحليين بالضالع الذين قدموا نموذج زراعي جيد في مختلف القطاعات الزراعية خاصة المحاصيل التي تهم المجتمع في الاستهلاك اليومي وبالدرجة الرئيسية الخضروات والحبوب وجدد دعوتة لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالضالع على ضرورة تبني استراتيجية زراعية وانتاجية محلية وطنية جنوبية قادرة على الانتاج بفاعلية لانتشال الاقتصاد الوطني الجنوبي بشكل عام من هيمنة سيطرة الشمال وقواة الاحتكارية مجددا دعوتة لاعادة تفعيل الاتحادات التعاونية والزراعية.
ويذكر ان المزارع الشاب عبدالرحمن البحاح قد بدأ بزراعة الكوسة في مطلع شهر نوفمبر من العام المنصرم وحصل على انتاج وفير من ثمار الكوسة تقدر ب 15 جنية حتى الان ومازال الانتاج مستمر بعد اكتمال فترة النضوج ونظرا للفائض الانتاجي الذي ينتجة الحقل يعمل المزارع عبدالرحمن البحاح على تسويق ثمار الكوسة الى سوق ساحة الشهداء وسوق محطة الشنفرة المجاورة لمنطقة الجليلة ونجح في تغطية احتيجات محلات الخضروات في هذه الاسواق وتزايدت طلابات الحصول على ثمار الكوسة من حقلة نتيجة لجودتها من جهة ولكسر احتكار استيراد الكوسة والخضروات الأخرى من المناطق الشمالية عبر التجار الشماليين من جهة اخرى نهايك عن اسعارها المرتفعة .
وفي ذات السياق شهدت عددا من مناطق الضالع بمختلف مديرياتها في الاونة الاخيرة انتعاش كبير في جانب القطاع الزراعي بين المواطنين وانتشرت زراعة الخضروات بشكل ملفت للنظر برغم شحة الامكانيات وغياب الجهة الداعمة لاستمرار وتطور هذه الزراعة الحيوية .
