كريتر نت – متابعات
أقرت الشركة اليمنية للغاز في حكومة الشرعية جرعة جديدة في سعر الغاز المنزلي في ظل استمرار أزمة خانقة تشهدها معظم المحافظات.
وأقرت الشركة اليمنية للغاز بمحافظة مأرب رفع قيمة أسطوانة الغاز المباعة للمواطنين إلى 4500 ريال عوضا عن القيمة السابقة 3300 ريال يمني بزيادة تقدر بنحو 20 بالمائة أي 1200 ريال في الاسطوانة الواحدة.
وأوضحت الشركة، في وثيقة رسمية، أن سعر أسطوانة الغاز المنزلي من معامل الإنتاج في شركة صافر سيصبح 3550 ريالا للأسطوانة، مضافاً إليه (17.75 ريالا) كضريبة دخل، فيما سيضيف الوكلاء مبلغ فائدة تقريبيا بنحو 300 ريال على سعر الأسطوانة الواحدة.
ووفقا للوثيقة، سيصبح السعر النهائي الجديد للاسطوانة الواحدة في نقاط البيع للمستهلك حوالي 4000 ريال في محافظة مأرب بدلا من السعر السابق 3300 ريال.
وفيما لم تقدم الشركة اليمنية للغاز ايضاحا عن اسباب هذا الارتفاع المفاجئ الذي لا يراعي الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون، لكنها ذكرت خلال الوثيقة أنه جاء بموجب محضر إقرار تسعيرة الغاز المنزلي، المعمد من قبل رئيس الحكومة، معين عبدالملك، بتاريخ 19 من الشهر الجاري.
وتتزامن الجرعة مع أزمة حادة وخانقة تشهدها صنعاء وعدة محافظات يمنية منذ أشهر في الوقود وشحة في توفير الغاز المنزلي دون معرفة الأسباب مع انتعاش الأسواق السوداء التي يتوفر فيها بكميات كبيرة ولكنه يباع بأسعار قياسية تصل إلى نحو خمسة أضعاف سعره الرسمي.
وتتسبب الزيادات السعرية في مادة الغاز المنزلي والتي يتم تمريرها خلال الأزمات المتتابعة والمتلاحقة في تفاقم معاناة اليمنيين والتي يدفع المواطن فاتورتها ويتحمل نتائجها في ظل رفض مليشيا الحوثي تقديم التنازلات الحقيقية من أجل إيقاف الحرب المستمرة منذ نحو ثمانية أعوام.