كريتر نت / خاص
أكد رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي أن ملف الأسرى والمعتقلين يأخذ على الدوام جل اهتمامنا، باعتباره ملفا إنسانيا يعانى من تبعاته وتداعياته أسر وأطفال، كلهم يمنيون، ولهذا تحدثنا وبصريح العبارة مع المبعوث الأممى السابق والحالى عن أهمية وضرورة إطلاق جميع الأسرى والمعتقلين من الطرفين، وبدون تحفظ، الكل مقابل الكل، وقد وافق وفدنا خلال مشاورات السويد وقبلها على طى هذا الملف بصورة كاملة.
وأضاف فخامته خلال حواراً صحافياً مع صحيفة “الأهرام العربي”، مع فارق أن وضع الأسرى من الانقلابيين الموجودين مع السلطات الشرعية يحظون بالرعاية والاهتمام، بل وتم فتح مدارس خاصة لتعليم الأطفال والقصر منهم الذين يزجّ بهم الانقلابيون إلى الجبهات كوقود حرب لمعركتهم العبثية تجاه الشعب اليمنى، وتم فى هذا الإطار تأهيل العديد منهم، وإطلاق سراحهم من طرف واحد وعودتهم لأسرهم.
وقال فخامته: قدمنا تنازلات وتجاوزنا المحاذير القانونية بمبادلة أسير بمعتقل، حرصاً على الجوانب الإنسانية وسعيا لإنقاذ آلاف المعتقلين من وطأة التعذيب والأسر والاعتقال غير القانونى، والملف الآن فى مرحلة التنفيذ، ونحن فى انتظار النتائج التى نتطلع لأن تكون إيجابية.