كريتر نت – عدن
لاقى إعلان إشهار كيان سياسي تابع لطارق صالح في محافظة شبوة سخطا واسعا بين أوساط الجنوبيين، في مساعٍ اعتبروها محاولة عودة عائلة صالح إلى سدة الحكم والسيطرة على كل مقدرات الجنوب.
والأحد الماضي أعلن في مدينة عتق عاصمة شبوة الإشهار عن ما يسمى “المكتب السياسي للمقاومة الوطنية” التابع لطارق صالح برئاسة أحمد خميس بن ضباب وبمعية خمسة نواب للمكتب.
ويأتي إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في شبوة بعد قرابة شهرين من إقالة محافظ شبوة محمد صالح بن عديو وتعيين عوض الوزير القيادي في حزب المؤتمر خلفا له.
وأثار إشهار الكيان السياسي غضبا بين أبناء الجنوب، وفي مقدمتهم منتسبي الانتقالي والذين تنظرون إلى ذلك بأنه مساع لتسليم جنوب البلاد إلى عائلة صالح .
وكان أبرز تلك الموقف المناهضة لتشكيل كيان طارق عفاش في شبوة هو أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي رفضه لتأسيس أي كيانات يمنية في الأراضي الجنوبية، في إشارة إلى معارضته لإنشاء نجل شقيق الرئيس السابق طارق صالح مكتب سياسي في شبوة.
وقال الانتقالي -في بيان نشره موقع المجلس الرسمي إن “هيئته جددت رفضها القاطع لإنشاء أي كيانات يمنية في الجنوب”.
وفي الشأن ذاته قال عضو هيئة الرئاسة وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالناصر الوالي إن ما يجري في شبوة من استفزاز لتضحيات الجنوب أمر غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه”.