كريتر نت – عكاظ
أصيبت قيادات مليشيا الحوثي بحالة من الهستيريا بعد قرار مجلس الأمن الدولي تصنيفها جماعة إرهابية، ولم تجد قياداتها سوى الهروب إلى الأمام وشن هجوم على الإمارات وروسيا وعدد من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن. وزعم نائب لجنة المفاوضات الحوثية عبدالملك العجري أن المجلس الدولي يتعامل بازدواجية المعايير بين أوكرانيا واليمن.
وأظهر العجري غضبه بشكل واضح من الدبلوماسية الإماراتية ودورها في القرار الدولي 2624، إذ نشر أكثر من تغريدة تحمل نفس الكلمات، ما يعكس حالة الارتباك وفقدان الوعي والذاكرة حتى في نشر التغريدات.
لكن وزير التعليم العالي في حكومة الانقلاب حسين حازب هاجم روسيا والدول دائمة العضوية، مدعيا أن موسكو اتفقت مع واشنطن ضد اليمن ولكنهما مختلفان من أجل أوكرانيا. واعترف حازب بتهريب المليشيا الحوثية للسلاح، كاشفا أن لدى مليشياته طرقا آمنة للحصول على السلاح.
واكتفى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد الحوثي بنشر هرطقات تكشف حالته النفسية السيئة وما وصلت إليها مليشياته من إحباط في ظل توجه المجتمع الدولي القوي نحو محاسبتها ومحاكمة قياداتها.
لكن تغريدات محافظ ذمار محمد الحوثي فضحت حالة الجهل السياسي والإفلاس العسكري التي تعاني منه المليشيا، إذ رأى أن حظر شراء الأسلحة وحرمان الحوثيين منها باتفاق أمريكي بريطاني فرنسي مع روسيا والصين يكشف حاجة العالم لنظام عالمي جديد.
ووصف ناشطون يمنيون تغريدات الحوثيين بالجنونية والهسترية التي أصبحت لا تفقه ماذا تقول، مطالبين إياهم بدفع حقوق الموظفين ورواتبهم وعدم المناورة مع الدول العظمى.
ورد الصحفي عبدالوهاب نمران على محمد الحوثي الذي قال إنه يمكن لروسيا أن تبيع النفط للحوثي المعاقب كونها معاقبة من أوروبا بالقول: «سلم رواتب الشعب يا سارق على الأقل الذين في مناطق سيطرتكم، أما البترول والديزل يأتي لكم من إيران مجانا عبر الموانئ وترسلوه محطات السوق السوداء بينما الشعب اليمني يموت جوعا وقتلا وتهجيرا».