كريتر نت – متابعات
علقت الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والنوريج على التصريحات الأممية الأخيرة بشأن انطلاق مشاورات يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ مع أطراف يمنية في الأردن.
وقال بيان صادر عن السفارة الأمريكية باليمن: “ما يزال المجتمع الدولي ملتزماً بشكل كامل بدعم السلام في اليمن، ويقدم دعماً كاملاً للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة”.
وأضاف البيان “نرحب بانطلاق المشاورات في العاصمة الأردنية، والخاصة بإطار عملية سلمية شاملة تضم مجموعة واسعة من الشخصيات السياسية والاجتماعية الهامة في اليمن”.
وأعرب البيان عن أمله “في أن تتيح هذه المشاورات الفرصة للأطراف اليمنية لبحث رؤية متجددة لحل سياسي دائم للحرب”.
ودعا البيان جميع الأطراف اليمنية “للمشاركة الصادقة في هذه المشاورات”، مشددا على أنه “لا يوجد حل عسكري”.
وختم قائلا: “على جميع الأطراف دون استثناء أن تضع مصلحة الشعب اليمني فوق أي مصلحة حزبية أو شخصية”.
من جانبها قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن في تغريدة عبر تويتر، إن “دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والنرويج التقوا بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبيرغ ورحبوا بإطلاقه للمشاورات مع الأطراف اليمنية والفاعليين الإقليميين والدوليين”.
وأكد الدبلوماسيين الأوروبيين دعمهم لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
التأييد الأميركي والأوروبي جاء عقب ساعات فقط من أعلن غروندبرغ أنه بدأ سلسلة من المشاورات في العاصمة الأردنية عَمَّان، مفيدا بانعقاد اجتماعات ثنائية مع قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام ووفود من حزب الإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الناصري؛ خلال الأسبوع الأول”.
وأضاف في بيان أنه “سيتم التشاور مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الأردن واليمن، خلال الأسابيع القادمة”.