كريتر نت – عدن
قال مغردون، إن حكومة الشرعية المختطفة إخوانياً، لم تستفد من تصنيف الحوثي إرهابياً، لأنها لا تريد ذلك، فإقرار الحوثي إرهابياً يعني انتهاء الحل السلمي وبداية الحل العسكري، وهذا ما عجزت عنه الشرعية اليمنية منذ بداية الانقلاب الحوثي، لأن جيشها عبارة عن كشوفات وهمية فقط.
الناشط حفيد وقاص، قال ”…بعد التصنيف توقعت أن أرى مؤتمرا صحفيا من عبدربه وحشد قوات وتحركا بالجبهات، ولكن للاسف الإخوان يريدون استلام رواتبهم بالدولار من السعودية ولا يعملون من اجل التحرير”.
وعن إرهاب الحوثي قال الصحفي ياسر اليافعي، إن مليشيا الحوثي كثفت نشاطها هذه الأيام تحت اسم “إعصار اليمن” لاستقطاب أطفال ومراهقين والزج بهم في الجبهات، مستغلين أوضاعهم المادية الصعبة وضعف أولياء أمورهم في مواجهة المليشيا.
من جانبه خالد طه، مدير إدارة انتقالي المهرة الثقافية، قال مصطلح الإرهاب شامل المعنى فهو ليس محصورا على التفجير والقتل فقط بل عمليات تعذيب لشعب كامل يعتبر إرهابا، وهذا الذي تمارسه عصابات الشرعية ضد الشعب الجنوبي من قطع مرتبات وعدم توفير الخدمات وقطع الوقود ورفع الأسعار إرهاب جماعي يمارس ضد شعب بأكمله.
وقال وضاح بن عطية، مجلس الأمن أصدر قرارا بحظر توريد السلاح للحوثيين باعتباره منظمة إرهابية وهذا القرار وضع الدول الخليجية والعربية التي تتعامل مع الحوثي بوضع محرج، فإن لم تقطع تلك الدول العلاقات والدعم الذي تقدمه للحوثي فإنها ستكون مساءلة أمام المحاكم الدولية.
وأشار إلى أن القرار تفويض شرعي آخر للتحالف لكي يوسع دائرته العسكرية، فيما يعتبر أي تفاوض سياسي مع الحوثي مناقضا للقرا، وقطع القرار طريق الحوثي حتى لا يعزز وجوده الاقتصادي والعسكري.
وأكد الناشط زيد بن نافع، أن ميليشيا الحوثي لم تعد خطرا على اليمنيين والمنطقة فقط بل أصبحت تهدد العالم بأسره عبر استهداف الناقلات التي تعبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر بالألغام البحرية والزوارق المتفجرة وغيرها، وصولا إلى الاستيلاء عليها بقوة السلاح.