كريتر نت – عدن
ضمن برنامج تعزيز الأمن على المستوى المحلي في اليمن والذي ينفذها في عدن مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن بدأت صباح اليوم الأحد الموافق 13 مارس 2022م في قاعة فندق (رويال ان) بخور مكسر اعمال الورشة التدريبية الاولى المخصصة لضباط وأفراد الأمن بمحافظة عدن بحضور اللواء الركن مطهر الشعيبي مدير امن محافظة عدن ؛ ومدراء الشرط وقيادات المناطق الامنية في عدد من المديريات ومسؤولة اداره حمايه الاسرة في محافظة عدن العقيد وزيرة محمد عبداللطيف وتستمر هذه الورشة لمدة ٣ ايام تليها ورشة ثانية وثالثة حيث يستمر البرنامج التدريبي هذا لمدة ٩ أيام.
وقد افتتح اعمال الورشة التدريبية الاولى الاستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان المشرف العام على تنفيذ البرنامج في عدن بحضور ومشاركة الاستاذة سماح جميل منسقة البرنامج والعميد الدكتور عبد السلام مشرف البرنامج التدريبي .
وحيا في كلمته الافتتاحية حضور اللواء الركن مطهر الشعيبي مدير امن عدن وكذا القيادات الامنية المشاركة في اعمال الجلسة الافتتاحية.
واكد في معرض كلمته على اهمية هذا البرنامج التدريبي الذي يتناسق ويتكامل مع المنتديات والحوارات المجتمعية والورش الربعية والمخرجات التي تمخض عنها.
واشار الى ان المشاركين والمشاركات في هذا البرنامج التدريبي سيتولون بعد ذلك نقل ما يحصلون عليها من معارف ومعلومات الى بقية افراد ومنتسبي الأمن في مختلف مراكز الشرطة في مديريات محافظة عدن.
واكد على اهمية ما يتضمنه برنامج تعزيز الأمن في المساعدة على اعادة الصورة الطيبة والمشرقة لرجال الامن في محافظة عدن والتي تشوهت بفعل الحرب والصراعات التي شهدتها عدن إثر انقلاب الحوثيين على الدولة والسلطة والدستور والقوانين واكد على أهمية دور رجل الامن وشراكته مع المواطنين في حفظ الامن والاستقرار والسلم المجتمعي وهذا ما نسعى اليه من خلال تنفيذنا لهذا البرنامج الخاص بتعزيز الأمن على المستوى المحلي..
وحيا في كلمته الجهود التي بذلت لتنظيم هذه الورشة وكل من ساهم في تحقيق ذلك وبعدها القى اللواء الركن مطهر الشعيبي مدير امن محافظة عدن كلمة توجيهية وارشادية هامه.. اكد فيها على اهمية هذا البرنامج التدريبي الذي يقوم بتنفيذه مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان مع شريكه مؤسسة رنين اليمن ضمن برنامج تعزيز الأمن على المستوى المحلي في اليمن.
وطالب المشاركون والمشاركات في الورشة التدريبية الاستفادة القصوى من هذا التدريب ليحسنوا من قدراتهم ومعارفهم ذات العلاقة بمهامهم في أجهزة الأمن المختلفة وتناول اللواء مطهر بعض الظواهر السلبية الموجودة داخل بعض مرافق واجهزة ومراكز الامن واكد على أهمية معالجتها وتحسين الأداء وبالذات في التعامل مع المواطنين وإعطاء صورة طيبة لرجال الأمن ومراكز الشرطة.
منوها الى بروز تحسن كبير في الكثير من مراكز الشرطة في مديريات محافظة عدن الا انه اكد على اهمية مزيد من تحسين وتطوير العمل الأمني.
واكد على أهمية الدور المناط بالشرطة النسائية مؤكدا حرصه على مزيد من الاهتمام بدور الشرطة النسائية.
موجها مدراء الشرط في المديريات تقديم العون والمساعدة اللازمة لمساعدات مدراء الأمن في مراكز الشرطة الذين تم تعيينهن مؤخراً.
منوها الى اهمية إعطائهن مكاتب خاصة بهن حتى يستطعن إنجاز المهام المناطة بهم في مجال الأسرة والطفل والمجتمع.
كما تناول اهمية العمل مع القضاء والنيابة ليتكامل الدور والمهام بما من شأنه مواجهة مختلف الصور المضرة بالأمن العام والاستقرار والسلام المجتمعي وبالذات ما يتعلق بمواجهة مخاطر المخدرات وتجار المخدرات واهمية ملاحقة ومعاقبة كل من يسببون الأذى والضرر لمجتمعنا ومنها خطر المخدرات وخطر الفساد وخطر الخروج عن القوانين والإضرار بحقوق المواطنين والمجتمع.
كما القت العقيدة وزيرة محمد عبداللطيف مديرة اداره حمايه الاسرة بعدن والتي حيت المشاركين والمشاركات.. واشادت بدور اللواء مطهر في تعزيز دور الشرطة النسائية بعدن.
مؤكدة حرص الشرطة النسائية في عدن في الاسهام بمختلف المهمات التي تكلف بها من اجل تعزيز الامن والاستقرار والسلام المجتمعي في عدن لإعادة الصورة المشرقة لدور النساء في مدينة عدن.
وبعد ذلك بدأت اعمال الورشة التدريبية التي تولى تدريبها كل من : العقيد فضل الجحافي / ومسيرها العقيد عبد الحكيم باتيسير.
حيث تتضمن الورشة التدريبية الوقوف أمام المواضيع التالية:
*حقوق المحتجزين في القانونين الدولي واليمني” والذي سيتم تناول القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني مع التركيز على حقوق الإنسان في ظل الحروب والنزاع والاستجابة للاحتياجات الاجتماعية (النوع الاجتماعي) وحقوق المحتجزين في القانون الدولي (السجناء-المعتقلين- الأسرى) وكذا حقوق المحتجزين في القانون اليمني (السجناء-المعتقلين- الأسرى) والتعامل مع الأحداث المحتجزين، والأطفال المسجونين مع أولياء امورهم، والنساء المحتجزات (نفسياً، اتصالياً، قانونياً ).