كريتر نت / متابعات
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، مقتل 2000 طفل يمني كل عام منذ اندلاع الحرب قبل أربعة أعوام.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “غرت كابيلير” إنه ومنذ بداية هذه الحرب الوحشية في اليمن في عام 2015، قتل كل عام أكثر من 2000 طفل في الصراع أو أصيبوا مدى الحياة.
وأضاف “كابيلير” في تصريح لمجلة “فوربس الأمريكية”إن الحرب الأهلية في اليمن، خلفت أكثر من 11 مليون طفل – 80 بالمائة من الأطفال في البلاد، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وأشار أن اليمن اليوم هي أكبر عملية إنسانية لليونيسف في العالم، وقال إن اليونيسف تحتاج إلى أكثر من نصف مليار دولار لعملياتها في عام 2019.
وأوضح التقرير الأمريكي، أن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة تشكل تهديدًا مستمرًا في اليمن، مما يعرض سلامة الأطفال للخطر في كل اتجاه.
وشدد المسؤول الأممي أن المساعدات الإنسانية وحدها ليست الحل لهذه الأزمة الهائلة، وأكد أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الفوضى هو من خلال تسوية سياسية.
ومنذ سيطرة الحوثيين على الدولة اليمنية في سبتمبر 2014م، زرعت الجماعة ملايين الألغام في كل المحافظات اليمنية، والبلدات الخاضعة لها، لمواجهة تقدم القوات الحكومية المدعومة بالتحالف العربي، لكن تلك الألغام حصدت أرواح الاف اليمنيين خصوصا الأطفال والنساء.