كريتر نت – عدن
أكد مصدر مسؤول في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بدأ إجراءات تحويل المنحة المالية للربع الثاني ٢٠٢١ إلى حساب الحكومة اليمنية، وذلك لمباشرة إرسالها إلى الملحقيات الثقافية في كافة دول الإبتعاث.
وقال المصدر إن استكمال الإجراءات المالية وبدء عملية التحويل يأتي في سياق التعاون الكبير من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية مع اليمن حكومة وشعبا في كل المجالات، كما يكشف التضليل الذي يتعامل به – للأسف الشديد – بعض مروجي الإشاعات، والذين تحدثوا عن خلافات بين البرنامج السعودي والوزارة أدت إلى امتناع البرنامج عن التعزيز بالمنحة المالية، إضافة إلى الحملات الممنهجة التي تستهدف الوزارة وجهودها المتواصلة لإنجاز مهامها، رغم الظروف الصعبة والعراقيل الكثيرة، وهي الجهود التي وجدت إشادة من قبل البرنامج السعودي نفسه، والذي يدحض كل تلك الشائعات اليوم ببدء إجراءات تحويل المنحة المالية.
ودعا المصدر أي جهة تحاول استثمار معاناة الطلاب في إطار “المناكفات” إلى تغليب المصلحة العليا للطلاب ومستقبل الوطن ككل، وإبعاد التعليم عن دائرة الصراع، وحفظ قدسيته ورسالته السامية.
كما كشف المصدر أن الإجتماع الأخير لمجلس الوزراء أقر صرف الربع الثالث ٢٠٢١ من الحساب الحكومي، لمواصلة تقليص الفترة الزمنية لاستحقاقات الطلاب، مع استمرار العمل على تجديد الإتفاقية مع البرنامج السعودي، مضيفا أن الوزارة قد استكملت تجهيز الكشوفات منذ أشهر، وأن دولة رئيس الوزراء وجه وزارة المالية بسرعة التعزيز المالي وإرسال المبالغ إلى الملحقيات الثقافية.
وفي الختام، وجه المصدر كل الشكر والتقدير إلى الأخوة في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وكذا قيادة الحكومة والوزارة، كما حيا الطرق الحضارية والراقية لأبنائنا الطلاب في المطالبة بحقوقهم المشروعة، والوعي والحرص الوطني الذي يضمن أخذ حقوقهم، وتفويت الفرصة على المتربصين وهواة الإستغلال، مهنئا كافة الطلاب بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.