كريتر نت – متابعات
قال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إن منتخب بلاده أصبح في مكانه الصحيح، وذلك بعدما حسم تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2022. وبذلك تفادى المنتخب البرتغالي، الذي يدربه فيرناندو سانتوس، الغياب عن أي نسخة من المونديال في القرن الحالي حتى الآن.
وكان المنتخب البرتغالي قد احتل المركز الثاني خلف صربيا في مجموعته بالتصفيات الأوروبية ليضطر إلى خوض الملحق الأوروبي، لكنه أنجز المهمة وتأهل للنهائيات ليصبح المنتخب الإيطالي هو الوحيد من عمالقة أوروبا الذي سيغيب عن مونديال قطر.
ومن المنتظر أن يشارك رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، في نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في مسيرته ليعادل بذلك رقم كل من أنتونيو كارباخال ورافاييل ماركيز ولوثار ماتيوس وجيانلويجي بوفون، علما بأن بوفون لم يلعب في نسخة 1998 لكنه تواجد ضمن قائمة المنتخب الإيطالي.
وقال رونالدو “الهدف تحقق، نحن في كأس العالم المقررة في قطر، نحن في مكاننا الصحيح”، وأضاف “شكرا لكل البرتغاليين على دعمهم المتواصل! فلتتقدم البرتغال”.
وقال فيرنانديز في تصريحاته للصحافيين، “هذا لا يهم على الإطلاق. المهم هو مساعدة الفريق، لست هنا لتسجيل الأهداف (من أجل نفسي)”. وأضاف “إذا تمكنت من التسجيل فسأشعر بالسعادة. وهذا ما فعلته. ومن حق أي شخص أن يوجه الانتقادات ويبدي رأيه”.
وفي اتجاه آخر ألمح نجم كرة القدم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش إلى أنه قد يحرص على مواصلة مسيرته الدولية مع منتخب بلاده رغم الإخفاق في بلوغ نهائيات كأس العالم 2022 بقطر. وسقط المنتخب السويدي أمام مضيفه البولندي في نهائي المسار الثاني بالملحق الأوروبي في التصفيات.
ولكن إبراهيموفيتش، الذي سبق له أن اعتزل اللعب دوليا بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا، ألمح إلى إمكانية استمراره مع المنتخب السويدي بعدما عدل عن قرار الاعتزال الدولي في العام الماضي أملا في قيادة الفريق إلى مونديال 2022.
وأخفق إبراهيموفيتش (40 عاما) في تحقيق هذا الحلم مع منتخب بلاده بعدما فشل في هز الشباك خلال المباريات الخمس التي خاضها مع الفريق منذ عدوله عن قرار الاعتزال.
ولكن النجم المخضرم لا يزال محتفظا بلقب الهداف التاريخي للمنتخب السويدي حيث سجل 62 هدفا في مشاركاته الدولية مع الفريق حتى الآن. وشارك إبراهيموفيتش في وقت متأخر للغاية من مباراة الثلاثاء، حيث لعب بداية من الدقيقة 79 ولم يكن الوقت كافيا بالطبع لتعديل النتيجة. وألمح إبراهيموفيتش بعد المباراة إلى حرصه على مواصلة مسيرته مع المنتخب السويدي.
وإثر سؤاله عما إذا كان يعتزم الاستمرار مع الفريق قال في تصريحات إعلامية “أتمنى هذا، طالما ظللت بحالة بدنية جيدة وقادرا على اللعب وتقديم شيء للفريق”.
ومع الإلحاح عليه للتأكد مما إذا كانت الهزيمة الثلاثاء أمام بولندا هي مباراته الأخيرة مع المنتخب السويدي، أجاب إبراهيموفيتش “ما من إجابة الآن”. وأوضح “الجميع يشعر بخيبة الأمل، إنه أمر محبط، ولكن الخسارة أمر عادي، الجميع يرغب في المشاركة ببطولة كأس العالم، لكن هذا لن يحدث لسوء الحظ”.
ويرى يان أندرسون المدير الفني للمنتخب السويدي أن إبراهيموفيتش اللائق بدنيا سيستمر في خدمة الفريق. وتسببت الإصابات في قصر مشاركات إبراهيموفيتش مع فريقه ميلان في الدوري الإيطالي هذا الموسم على 918 دقيقة فقط، وسجل اللاعب 8 أهداف فقط للفريق هذا الموسم.