كريتر نت – متابعات
قالت وكالة رويترز، الخميس، إن مقترحًا قدمته الأمم المتحدة، يقضي بالسماح لسفن الوقود بالرسو في ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء، مقابل الرحلات الجوية التجارية.
ونقلت الوكالة عن مصدرين مطلعين على الأمر قولهما، “إن اقتراح الأمم المتحدة، المدعوم من الولايات المتحدة، يتعلق بهدنة مؤقتة مقابل السماح لسفن الوقود بالرسو في ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، والقيام بعدد صغير من الرحلات الجوية التجارية من مطار صنعاء”.
كما نقلت الوكالة عن مسؤول سعودي قوله، “إن المملكة ردت بإيجابية على اقتراح المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس جروندبرج بشأن وقف لإطلاق النار في اليمن”.
وقال جروندبرج إنه يتواصل مع الأطراف المتحاربة في اليمن، حيث يقاتل تحالف تقوده السعودية الحوثيين المتحالفين مع إيران منذ سبع سنوات، للتوصل إلى هدنة في شهر رمضان الذي يبدأ مطلع الأسبوع المقبل.
وقال المسؤول السعودي في بيان “رددنا بإيجابية على هدنته، وندعم مقترحه (المبعوث) بخصوص الهدنة”.
وذكر مكتب جروندبرج على تويتر الخميس، أنه التقى مع كبير المفاوضين الحوثيين في مسقط ومع رئيس وزراء الحكومة المدعومة من السعودية في الرياض لمناقشة الهدنة و”الإجراءات الإنسانية لتسهيل حرية تنقل الأفراد والسلع الأساسية من اليمن وإليه وداخله”.
وأضاف المسؤول السعودي، الذي تستضيف بلاده أطرافا يمنية متحالفة في محادثات يرعاها مجلس التعاون الخليجي بالمملكة، “نريد توفير مناخ إيجابي.. لدفع اليمنيين نحو السلام… لن يتحقق سلام دون حوار مع الحوثيين”.
ورفض الحوثيون المحادثات لأنها ليست في “دولة محايدة”.
ويفرض التحالف قيودا بحرية وجوية على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون الذين أطاحوا بالحكومة المعترف بها دوليا من السلطة في العاصمة صنعاء أواخر عام 2014. وتدخل التحالف بعد ذلك بأشهر.
وهناك حاجة لوقف إطلاق النار في أنحاء البلاد من أجل استئناف المفاوضات السياسية المتوقفة لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات الألوف وترك 80 في المئة من سكان اليمن يعتمدون على المساعدات.