كريتر نت – متابعات
أكد المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، أن الهدنة التي تم الاتفاق عليها، الجمعة، نقطة مهمة وحاسمة لرسم مستقبل البلاد.
وقال ليندركينغ في تصريحات خاصة لـ”العربية/الحدث” السبت، إن الهدنة تعد فرصة إيجابية لحل النزاع.
إلى ذلك أوضح أن الدور الإيراني في اليمن سلبي.
كما أضاف أن الهجوم الحوثي على المنشآت السعودية هي قضية دولية، لافتاً إلى تضامن الأمم المتحدة مع المملكة ضد أي هجمات.
هدنة لمدة شهرين
يذكر أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، كان أعلن مساء الجمعة، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف.
وأوضح غروندبرغ أن الأطراف وافقوا أيضاً على دخول سفن وقود إلى ميناء الحديدة وتشغيل رحلات تجارية لوجهات محددة سلفاً من وإلى مطار صنعاء، فضلاً عن فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات.
ترحيب عربي ودولي
من جهتها، عبّرت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بإعلان غروندبرغ ببدء تلك الهدنة التي سيتم من خلالها وقف كافة أشكال العمليات العسكرية في الداخل اليمني وعلى الحدود السعودية – اليمنية.
وأعربت في بيان السبت، عن ترحيبها ودعمها لإعلان الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية بقبول الهدنة، وفق وكالة الأنباء السعودية “واس”.
كما ثمنت جهود المبعوث الأممي، التي تأتي بالتماشي مع المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية بغية الوصول إلى حل سياسي شامل، والمعلنة في مارس 2021.
كذلك رحبت البحرين بالإعلان، وقالت إنها تأمل أن تشكل هذه الخطوة فرصة لوقف الحرب والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة.
في حين أكدت الكويت ترحيبها ودعمها جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية، بالإضافة إلى سلطنة عُمان التي رحبت بالإعلان.
فيما رحب أيضاً كل من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي، إلى جانب الحكومة اليمنية بتلك الهدنة.
كما أعرب التحالف أيضاً عن ترحيبه بوقف النار هذا برعاية الأمم المتحدة لتوفير البيئة والأرضية المناسبة لخفض التصعيد والوصول إلى تسوية سياسية للنزاع بين اليمنيين وتحقيق السلام الشامل.
يشار إلى أن أتت تلك الهدنة بالتزامن مع انطلاق مشاورات يمنية يمنية في الرياض برعاية مجلس التعاون، تستمر أسبوعاً.
ويشارك في تلك المحادثات التي تتناول محاور عسكرية وسياسية وإنسانية، المبعوث الأممي، فضلاً عن المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ.