كريتر نت – متابعات
في سابقة هي الأولى من نوعها أعلنت السلطات الإيرانية المحرك الرئيسي لميليشيا الحوثي الانقلابية ترحيبها لمبادرة الأمم المتحدة بشأن الهدنة التي جرى الإعلان عنها يوم أمس ودخلت حيز التنفيذ في اليمن صباح السبت.
وعلى مدى السنوات الماضية والهدنات المتكررة التي جرى الإعلان عنها ظلت إيران تصدر توجيهات وترفض أي خطوات إيجابية تدفع نحو إنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ 8 سنوات بهدف تحقيق أجندة تخريبية في المنطقة.
وبشكل مفاجئ وغير متوقع للكثيرين خرج المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده بتصريح أعلن فيه ترحيب إيران بمبادرة الممثل الأممي الخاص لليمن بتعليق العمليات العسكرية لشهرين والسماح بدخول السفن الحاملة للغذاء والوقود وإعادة فتح جزئي لمطار صنعاء.
وأعرب سعيد خطيب زاده، اليوم السبت، عن أمله في أن تكون هذه الخطوة مقدمة لوقف دائم لإطلاق النار، من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.
وقال خطيب زاده : “على أعتاب شهر رمضان المبارك، نتمنى أن نشهد تحسنا في الأوضاع الإنسانية وتبادلا كاملا للأسرى والمعتقلين بين أطراف الصراع في هذا البلد، وذلك من خلال إعطاء الأولوية للقضايا الإنسانية واستمرار وقف إطلاق النار.. لتشكل هذه الخطوة أرضية لبدء مبادرة سياسية في سبيل حل الأزمة”.