كريتر نت / مقال
كتب / ظنين الحوشبي
هزيمة المنتخب الوطني امام منتخب ايران ليس بدعة رياضة ولا خاتمة كروية فخلال مراحل التاريخ الرياضي وبالذات العبة المستديرة الساحرة حصلت هزائم كثيرة لمنتخبات دولية عريقة وضعها افضل مما هو عليه وضعنا الحالي الذي يمر به الوطن بكثير ، لكن سرعان مايجد المتابع تحركا جادا لإصلاح مكامن الخلل الذي كان سبباً في تلك الهزيمة إما بتغير المدرب أو إعادة اختيار تشكيلة المنتخب بل قد يصل الامر احيانا الى تغيير رئيس الاتحاد وربما وزير الرياضة لان الامر متعلق بسمعة البلد .
في بلدنا لاتستغربوا ان قلت لكم انني لا أذكر من كان رئيسا للاتحاد العام للعبة قبل الشيخ العيسي ، والحقيقة المرة انني من يوم ان عرفت نفسي ومنتخبنا الوطني يهزم وشيخ المنتخب صامد في منصبه دون تزحزح
الوزير البكري هو الاخر شخصية شابة ورجل دولة بإمتياز وفي ذات الوقت مقاوم وسياسي ولا يمكن أن نقول في حقه شيء حول ذلك ، فقد عين محافظاً لعدن في الوقت الذي لم تنقشع عن المدينة سحابة غبار الحرب ومع ذلك وجدناه يقدم لمسات طيبة يشكر عليها ، ولكنه قد لا يصلح أن يكون وزيراً للرياضة فقد كان ذلك هو الاخفاق الثاني للمنتخب في ظل قيادتة لهذه الوزارة ..!
ابحثوا عن مكامن الضعف في الرياضة واصلحوها ياحكومة المعين أكانت في بنيته الإدارية اوتشكيلة المنتخب أو في أي مكمن ضعف أخر !
سلموا الرياضة لأهلها وابعدوا عنها أصحاب المناصب الشرفية من المشايخ والقادة والساسة ، ابحثوا لنا عمن ينتشل الرياضة من واقعها المؤلم ،ويرفعها من الحضيض الذي تقبع في اسفله ..!
لا أحد يتذرع ويقول لنا إن الحروب والصراعات والوضع الذي نعيشه كان سبباً رئيسيا فيما حصل ويحصل وسيحصل من إخفاقات للمنتخب الوطني أمام نظرائه ..
فعلى سبيل المثال وليس الحصر المنتخب العراقي ظل يحصد القابا كروية عدة في الوقت الذي كانت فيه صواريخ الامريكان تنهال على العاصمة بغداد ويعيش العراق اسوء حالاته ومع هذا لم تشهد الرياضة فيه تراجعاً كما نشهده اليوم في اليمن ..
نتمنى أن تفهم رسالتي كشاب طموح يتمنى أن يشاهد شباب وطنه كالنجوم الساطعه في سماء الرياضة المحلية والاقلمية والدولية وقضيتنا ليست مع شخصية الوزير البكري او مع الشيخ العيسي أو شخصاً من هذا القبيل بقدر ماهي مع فشل كروي ينخر في جسد الرياضة اليمنية ولا بد من التخلص منه اليوم قبل الغد .