كريتر نت – كتب/نور علي صمد
بحضور ممثلة عن مكتب الامم المتحدة لشؤون المرأة الدكتورة راجحة ابو ماضي عقد اليوم بعدن التوافق النسوي من اجل الامن والسلام عبر الزوم جلسة حوارية عن نتائج المشاورات اليمنية وما بعدها مع مجموعة من الخبرات ذات الصلة
وفي الجلسة اكدت رئيس لجنة التنسيق العقيد نديه حسن ان اللقاء ياتي بعد سلسلة من المتغيرات في خريطة العمل السياسي في بلادنا بعيد لقاءات مكثفة لمكتب المبعوث الاممي والمشاورات اليمنية التي عقدت في الرياض بالمملكة العربية السعودية مؤخرا واعلان هدنه وحدوث تغييرات في هيكل الحكومه المعترف بها دوليا وغياب النساء عن المجلس الرئاسي المشكل .
مضيفة ان كل ذلك يحتم علينا جميعا الوقوف بمسؤولية امام التحديات التي تواجهها بلادنا وتكثيف الجهود من اجل الوصول الى سلام دائم وشامل الى جانب اهمية وضرورة اشتراك النساء في العمليه السياسيه وصناعة السلام..
شاكرة في ختام كلمتها الحاضرين في هذه الجلسة الحواريه وهيئة الامم المتحده للمرأة التي تتراسها دينا زوربا
وقد شارك في الجلسة الحواريه مصطفى نعمان وكيل وزاره الخارجيه سابقا الذي تحدث عن تفاصيل المشاورات واهميتها في الوقت الراهن في ظل المتغيرات التي حدثت مؤخرا
فيما تطرقت الدكتوره الفت الدبعي استاذ علم الاجتماع بجامعة تعز عن حضور النساء في المشاورات والأهمية التي اكتسبتها مشاركتهن كون ذلك يمثل خطوة جيده على طريق اشراك النساء بفعالية في مفاوضات السلام القادمة .
عبد الغني الارياني باحث اول في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية تحدث هو الاخر عن الهدنة المعلنة من قبل الامم المتحده ودخولها حيز التنفيذ بدءا من اول شهر رمضان الجاري واخر المستجدات على الساحة اليمنية
فيما رئيس المكتب السياسي والعلاقات لحزب الامل ليلى لطف الثور اشارت في مداخلتها الى اللقاءات التي عقدت مع المبعوث الاممي لبلادنا مع القيادات النسوية المشاركة في التوافق النسوي واللائي اكدن على ضرورة اشراكهن دوما في اي عملية تفاوض من اجل احلال السلام الشامل والعادل والدائم في بلادنا التي مزقتها الحرب طيلة ثمان سنوات واثرت على حياه ملايين الاسر .
يشار الى ان التوافق النسوي من اجل الامن والسلام هو تجمع نسوي تاسس بدعم ورعاية من هيئه الامم المتحدة للمرأة في اكتوبر عام 2015 م ويضم في عضويته قيادات وناشطات من مختلف المنظمات والمكونات ويستوعب وينفتح على جميع النساء اللائي يدعمن اهدافه باستقلاليه دون الانحياز لاي جهة .
