كريتر نت – متابعات
بث مسلسل” الاختيار 3 ” والذي يعرض حاليا في مصر ويتناول فترة حكم الإخوان تسريبا جديدا لخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان يكشف العلاقة بين الجماعة وإسرائيل .
وخلال التسريب أكد الشاطر رعاية الجماعة لمصالح إسرائيل وعدم رغبة الإخوان في الحرب معها حيث قال ” لو حصلت ثورة جياع، ستكون خطرا على مصالحكم، وعلى مشروع إسرائيل، اليوم حين وقف الشعب وقال نريد الذهاب إلى الحدود مع إسرائيل؛ جميعنا وقفنا وقلنا لا، واتصلنا بخالد مشعل، وقلنا أصدر بيانا للإعلام وللانترنيت، وقل نحن لا نريد من المصريين أن يذهبوا فإذن اليوم لا نريد انهيارا في البلد لا نريد فوضى، لا نرغب في التخريب ولا حتى ضد مصالحهم. لسنا في حرب مع حد”.
وكان تسريب سابق للرئيس المعزول محمد مرسي قد أكد فيه أن الجماعة تؤيد اتفاقية السلام مع إسرائيل وترفض إلغائها قبل أن يتدخل مرشد الجماعة محمد بديع ويطلب عدم وجود سماعات حتى لا يسترب ما قاله مرسي لأحد.
ورغم أن الجماعة تحاول دائما إعلان عدائها مع إسرائيل ومساندتها للقضية الفلسطينية إلا أن المواقف والتسريبات الأخيرة كشفت عن وجود مصالح متبادلة بين الجانبين تحاول الجماعة إخفائها وعدم الإعلان عنها .
وفي يونيو من العام الماضي أعلن السياسي الإخواني من الأقلية العربية في إسرائيل، منصور عباس، تأييده لليميني نافاتالي بينت، واليساري يائير لابيد زعيم حزب “هناك مستقبل” للاتفاق على تشكيل حكومة جديدة والإطاحة برئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماح مجلس شورى الحركة الإسلامية الجنوبية لزعيم القائمة العربية الموحدة منصور عباس، بالانضمام لرئيس حزب “هناك مستقبل” يائير لابيد ليتمكن من تشكيل حكومة إسرائيلية.
وتداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لعباس يتحدث فيه عن الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي وينعته بـ”الشهيد”، ويؤكد أنه “يمثل رمزا لكل الشباب العربي”، وأن “استشهاده يمثل محطة مهمة”، بحسب تعبيره.
ورغم أن جماعة الإخوان أعلنت تبرؤها رسميا من منصور عباس، إلا أن المعلومات أكدت أنه ينتمي للجماعة وللحركة التي تأسست على يد عبد الله نمر درويش داخل الأراضي الفلسطينية بفكر حركة الإخوان المسلمين.
يشار إلى أن مسلسل الاختيار ، كشف عددًا من الأحداث التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية، وبالتحديد خلال الفترة التي تولت فيها جماعة الإخوان الحكم، والمخططات التي دبرتها ضد مؤسسات الدولة، وعلاقتها مع إسرائيل وإيران .
