كريتر نت – متابعات
حذر سياسيون جنوبيون، من سقوط مناطق الوادي والصحراء بحضرموت بيد تنظيم القاعدة، كما حدث في المكلا عام 2015، وذلك بعد عملية الهروب الغامضة لعناصر إرهابية بينهم قيادات بارزة في التنظيم، من سجن سيئون المركزي الخاضع لسيطرة جماعة الإخ.وان.
ويرى مراقبون أن الخطة القادمة لإخوان اليمن عقب هيكلة الشرعية، هي استخدام ورقة الإرهاب من خلال، إخراج العناصر الإرهابية من السجون لخلق الفوضى وخلط الأوراق وإفشال جهود مجلس القيادة الرئاسي في توحيد الصف ضد ذراع إيران.
وعلق السياسي الجنوبي محمد سعيد باحداد، على عملية هروب عناصر إرهابية من سجن سيئون، مشيرا إلى أنها مشابهة لما حدث في المكلا، قبل سقوطها في 2015م عندما هرب مجموعة من الإرهابيين من سجن المنورة.
وقال باحداد في تغريدة له على تويتر، إنهم يتابعون بقلق بالغ عملية هروب 10 من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي من السجن المركزي بسيئون منهم 7 قيادات كبيرة.
وأضاف بأن هذه العملية تذكرنا بسيناريو مشؤوم سبق أن حصل في المكلا إبان هروب مجموعة من الإرهابيين من سجن المنورة قبيل وقوع الكارثة التي نتج عنها سقوط ساحل حضرموت بأيدي التنظيم الإرهابي.
وقال الصحفي الجنوبي هاني مسهور في تغريدة له على تويتر، إن هروب سجناء تنظيم القاعدة من سجن سيئون يذكرنا بتسليم المكلا للتنظيم الإرهابي بعد انطلاق عاصفة الحزم.
ويرى الصحفي الجنوبي أنور التميمي أن كل المؤشرات والتحركات في وادي وصحراء حضرموت تؤشر إلى أن مؤامرة التسليم للقاعدة تمشي بخطى حثيثة.
وقال في تغريدة، إن تحريك القاعدة في مناطق سيطرة المنطقة الأولى، وإخراج رموزها من السجون، أمر مفضوح، ولعبة قذرة سيدفع ثمنها من يقف خلف هذه اللعبة.
في حين تساءل الشاعر الحضرمي عبدالله الجعيدي، هل سيتم تسليم مدينة سيئون بوادي حضرموت إلى تنظيم القاعدة كما سلمت مدينة المكلا لذلك التنظيم في أبريل من العام 2015؟
وأكد السياسي الجنوبي أحمد الربيزي، أن هروب عناصر إرهابية من سجن سيئون المركزي الخاضع لسيطرة جماعة الإخوان، ليس صدفة، وليس حادثة عرضية.
وقال الربيزي في تغريدة: ابحثوا عمن يوجه القاعدة ويدعمها وتتبع من بالمنطقة العسكرية الأولى، ولماذا بهذا التوقيت بالذات قامت العناصر الإرهابية بالهروب؟