كريتر نت – وكالات
اتهم مسؤول في الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة بالتواطؤ مع مليشيات الحوثي التي تحاول استخدام خزان “صافر” كرهينة وملف ابتزاز سياسي.
وقال مدير فرع شركة النفط بمحافظة الحديدة، أنور العامري، في تصريح لوكالة “الأناضول” إن” الخطوات التي طالبت بها الأمم المتحدة في خطتها الأخيرة للمعالجة طويلة الأمد، معتبرا المدة الزمنية والمبالغ المحددة لتنفيذ الخطة الأممية كبيرة جدا”.
وأضاف “إذا كانت هناك نوايا حقيقة فإنها ستكون سريعة وأكثر جدية”. مبيناً أن الخطة الجديدة ينقصها التمويل الذي إذا لم يتوفر لن يحصل شيء.
وأشار إلى أن الحوثيين تركوا صافر بهذا الحال من أجل اتخاذها كقنبلة موقوتة وتفجيرها في حال معاودة القوات الحكومية عملياتها لاستكمال السيطرة على محافظة الحديدة.
كما اتهم العامري، الحوثيين بمحاولة الضغط للحصول على مبالغ مالية وتحقيق مكاسب سياسية من ملف صافر، مشددا على ضرورة نقل الخزان من مكانه إذا كانت هناك رغبة أممية حقيقة لإنهاء المشكلة.
وأضاف: “بدلا من جلب سفينة أخرى إلى جانب صافر لتصبح رهينتين بيد الحوثيين، الأصل أن يتم سحب صافر إلى مكان آمن وإحضار السفينة البديلة”.
وذكر أنه يفترض على الحكومة عدم الموافقة على الخطة الأممية، والمطالبة بضمانات أخرى من الأمم المتحدة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في التاسع من أبريل/ نيسان الجاري، عن خطة طارئة بتكلفة 80 مليون دولار لإنقاذ خزان صافر العائم في مياه البحر الأحمر.
ووصفت الأمم المتحدة مساعيها الجديدة، بأنها قابلة للتنفيذ وتحظى بدعم أطراف النزاع، إلا أن جماعة “الحوثي” نفت تقديم الأمم المتحدة خطة معالجة الخزان، محذرة في ذات الوقت من تداعيات ذلك.