كتب/علي ناصر فلاحة
في زيارتي لها ادركت بأنها اقتنعت فعلا” بأن تزول، نعم اقتنعت! ولكن ليس بمحض إرادتها، بل تحت ضربات المعاول والفؤوس.
نعم اقتنعت! وطار من صخورها شعاعا” من الامل أثلج الصدور واشعل الحماس في النفوس،
زرت موقع العمل عن قرب بعد إجازة العيد فأنذهلت !أبطالا” يعاركون الصخور وآخرين يحفرون الانفاق ! أبطالا” تركوا سواليف العيد مع أطفالهم و سارعوا بالعودة إلى موقع العمل من جديد ، حضورا” والتزام في المواعيد وتجهيزات إضافية مكثفة لمستها عن قرب .
زيارة خاطفة التقيت فيها بنائب رئيس مجلس إدارة الشركة العاملة هناك الاخ /نبيل صلاح الداؤودي
والذي أكد بأن العمل يسير وفق ماهو مخطط له ، قائلا”: لن نترك للشيطان مجال ، ولن يهزمنا اليأس ابدا”، وبالتعاون سنحقق المستحيل، مستمرون في الشق، والعمل في الخرسانات قد بداء، كلمات رددها بتفاؤل دون ضجر .
اقنعتني فعلا” بأن عقبة حطاط قد اقتنعت فعلا” بأن تزول على أيدي هؤلاء الابطال.